أثار فيروس جدرى القرود جدلا وتخوفات بين الحكومات والمنظمات الصحية، بعد انتشاره مؤخرا فى عدد من الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية وأستراليا.
واكتشف فيروس جدرى القرود لأول مرة فى قرود المختبرات عام 1958، واكتشف جدرى القرود لأول مرة بين البشر عام 1970 فى الكونغو.
ويستوطن الفيروس غرب ووسط إفريقيا ويعتبر عدوى خفيفة من أنواع الجدرى، ولا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة وينتقل بمخالطة المصابين بشكل وثيق.
وينتقل كذلك بملامسة الحيوانات البرية المصابة مثل القرود والفئران وبعض الثدييات، ويُسبب الفيروس أعراضا تشمل ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدى والصداع والوهن.
وفى شهر مايو الجارى، سجلت دول فى أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا إصابات بشرية بالفيروس، وعقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا على خلفية تفشى عدوى جدرى القرود.
ولا يوجد علاج محدد للفيروس ولكن يمكن معالجته باستخدام لقاح الجدرى وأدوية أخرى، ولا يتوقع العلماء تطور العدوى إلى جائحة مثل كورونا لأن المرض لا ينتشر بسهولة.