نشرت جريدة ديلي ميل البريطانية خبراً عن إستمرار مرافعة دفاع أمبر هيرد فى محاكمة التشهير التى رفعها زوجها السابق جونى ديب، حيث لم يعد من المتوقع أن يتم استدعاء نجم قراصنة الكاريبى إلى منصة الشهادة أمام فريق هيرد مرة أخرى.
أقام جونى ديب دعوى قضائية ضد هيرد مقابل 50 مليون دولار لتلميحه أنها أساءت إليه فى مقال رأى نشرته صحيفة "واشنطن بوست" عام 2018، على الرغم من أنها لم تذكر اسمه، إلا أنه يدعى أن مزاعمها أثرت على قدرته على العمل، فى حين أنها تسعى للحصول على دعوى مضادة بقيمة 100 مليون دولار.
وفى هذا السياق، ستدلى عارضة الأزياء الشهيرة وحبيبة جونى ديب السابقة، كيت موس، بشهادتها غدًا الأربعاء، وذلك بعدما ذكرت "هيرد" اسمها أثناء الشهادة التى تشير إلى شائعة حول مشاجرة مزعومة بين كيت وجونى عندما تواعدا فى التسعينيات، ويبقى السؤال مطروحا هنا، هل ستكون شهادة كيت فى صالح جونى أم لا؟، وهذا هو السؤال الذى ستتاح إجابته غدا الأربعاء.
وكانت المحكمة استمعت إلى شهادة جراح اليد الذى قال إنه وجد رواية ديب عن مشاجرة الأصابع المقطوعة غير متوافقة مع الإصابة، فى حين قال الطبيب النفسى، إن سلوك الممثل كان متسقًا مع ما فعلته أمبر هيرد، به.
شهدت خبيرة فى صناعة الترفيه، بأنها وجدت أن مقال الرأى لم يكن له أى تأثير على مسيرة ديب المهنية، لكن الفضيحة المحيطة كلفت سمعته ما يصل إلى 50 مليون دولار من الأرباح.