أعلنت الحكومة الفيدرالية الكندية، أنها جمعت ما يقرب من 100 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا – في أكبر تبرع فردي من كندا بمعدات عسكرية للبلاد منذ بداية الغزو الروسي.
وقالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند، يوم الثلاثاء، إن التبرع البالغ 98 مليون دولار سيشمل 20 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم - قذيفة المدفعية القياسية للناتو.
وقالت أناند من المركز الثقافي الأوكراني في فيكتوريا بمقاطعة برتش كولومبيا: "لا يمكن السماح لغزو بوتين الشامل وغير القانوني وغير المعقول لأوكرانيا بالنجاح ولن ينجح".
وأضافت "من خلال المساعدات العسكرية والمساعدات الاقتصادية والمساعدات الإنسانية والدعم السياسي القوي في المحافل الدولية، ستستمر كندا في دعم أوكرانيا".
وأوضحت الوزيرة أن قذائف 155 ملم لم تأت من مخزون كندا العسكري ولكن تم شراؤها للتبرع. وتتوافق القذائف مع مدافع الهاوتزر ام-777 الجديدة نسبيا التي تبرعت بها كندا لأوكرانيا.
وذكرت هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي نيوز" الشهر الماضي أن كندا أرسلت أربع مدافع "إم-777" إلى الجيش الأوكراني لمساعدتها في مواجهة الهجوم الروسي من الشرق. وأقرت وزارة الدفاع الوطني بالتبرع بمدافع "إم-777" لكنها رفضت الكشف عن عدد الأسلحة التي تم شحنها إلى أوكرانيا.
وهذا التبرع هو جزء من 500 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي تم الإعلان عنها في ميزانية هذا العام.