بحث وزير الخارجية الصيني وانج يي، في اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودي، قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها بجزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر المقبل والأزمة الأوكرانية.
وركز الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، بحسب وكالة أنباء "شينخوا" الصينية على تبادل وجهات النظر حول قمة مجموعة العشرين المقبلة، واتفقا على تعزيز التواصل والتنسيق لتعزيز نجاح القمة.
وقال وانج إن الصين تدعم بقوة إندونيسيا في استضافة قمة ناجحة لمجموعة العشرين، مضيفا أنه منذ بداية هذا العام، أجرى الرئيسان الصيني شي جين بينج والإندونيسي جوكو ويدودو مكالمتين هاتفيتين وتوصلا إلى توافق مهم بهذا الشأن.
وأضاف أنه مع دخول الحوكمة العالمية إلى آسيا، ستستضيف إندونيسيا وتايلاند وكمبوديا مؤتمرات متعددة الأطراف مهمة على التوالي، وتستعد الصين أيضا لاجتماع قادة بريكس.
وأكد وانج أن الصين تدعم بشكل كامل البيان المشترك الأخير الصادر عن الدول الثلاث، والذي أرسل صوتا موحدا لآسيا لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات بشكل مشترك، داعيا الدول الآسيوية إلى لعب دور نشط في التنمية السلمية والمستقرة للمنطقة والعالم بأسره في مواجهة الوضع الدولي المضطرب.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضية الأوكرانية ووجها دعوة إلى المجتمع الدولي من أجل بذل جهود مشتركة لوقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام.