أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، التزام الولايات المتحدة بتوسيع التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي لدفع الأولويات المشتركة، بما في ذلك تمكين المرأة، وحقوق الأقليات، والحرية الدينية، وتغير المناخ، والقضايا الصحية، وتقوية الروابط الاقتصادية، وتوسيع التبادلات التعليمية والثقافية.
جاء ذلك خلال لقاءه، مع الأمين العام ل منظمة التعاون الإسلامي الدكتور حسين إبراهيم طه، على هامش الجلسة الافتتاحية للحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وثمن بلينكين، جهود منظمة المؤتمر الإسلامي المستمرة فيما يخص القضايا ذات الأولوية العالمية، بما في ذلك أفغانستان ومكافحة التطرف العنيف، حسبما أفاد البيان الذي نشر على موقع الخارجية الأمريكية، مشيرًا إلى أهمية المنظمة كشريك قيم في تهدئة النزاعات والعمل على حماية حقوق الإنسان.