قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - تعليقًا على احتجاج اليابان بشأن المرور المشترك - إن موسكو تراقب الأنشطة العدائية للحكومة اليابانية الحالية عن كثب، وتحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات لتعزيز القدرات الدفاعية الروسية.
وأشارت المتحدثة إلى أنه في سياق إدارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا نحو زيادة سريعة في التعاون العسكري والسياسي مع الولايات المتحدة وخارج المنطقة التابعة لحلف شمال الأطلسي، تجري اليابان تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق بالقرب من الحدود الروسية، تعلن صراحة هدفها ضد "التهديد الروسي" المزعوم، حسب وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وأضافت "تعلن السلطات اليابانية بشكل مباشر عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة التكنولوجية العسكرية التابعة لأوكوس (أستراليا وبريطانيا وأمريكا)، وتفحص آفاق نشر صواريخ أمريكية الصنع متوسطة وقصيرة المدى على أراضيها، وتلجأ إلى الأعمال الاستفزازية الأخرى التي تشكل تحديًا خطيرًا وتهديدًا محتملاً لأمن روسيا في الشرق الأقصى، في الوقت نفسه، تناقش المؤسسة السياسية اليابانية، التي نسيت على ما يبدو مأساة هيروشيما وناجازاكي، جدوى مشاركة اليابان في مهمات نووية مشتركة مع واشنطن".
واختتمت تصريحاتها قائلة: "من جانبنا، حذرنا مرارًا وتكرارًا من أننا نراقب مثل هذا النشاط العدائي للحكومة اليابانية عن كثب ونحتفظ بحقنا في اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل تعزيز القدرات الدفاعية لبلدنا".