في ذكرى وفاتها.. فايزة كمال من الديكور إلى عالم الفن

في ذكرى وفاتها.. فايزة كمال من الديكور إلى عالم الفنفايزة كمال

فنون26-5-2022 | 05:44

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة فايزة كمال، حيث رحلت عن عالمنا في 26 مايو عام 2014، عن عمر ناهز 53 عامًا، متأثرة بسرطان الكبد، تعد فايز كمال إحدى أبرز نجمات فترة التسعينات، وعلى الرغم من مسيرتها الفنية القصيرة ألا إنها استطاعت أن تترك بصمة مميزة في عالم الدراما والسينما المصرية. تستعرض «بوابة دار المعارف»، محطات من حياتها. نشأتها ولدت فايزة كمال في الأول من يناير عام 1960، بالكويت لأبوين مصريين ولكن يعملون بالكويت، ودرست بالكويت إلى أن جاءت إلى مصر وهي في العشرين من عمرها، والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعلى الرغم من حبها للفن رفض والدها أن تلتحق بقسم التمثيل، التحقت بقسم الديكور إلى أن اقنع والدها الفنان سعد أردش، بأن تلتحق بقسم التمثيل وتتلمذت على يده، بدأت أن تخطو بقدميها في عالم الفن وهي في السنة الأولى بالمعهد، حيث كان أول ظهور لها من خلال مسلسل العدل والتفاح، أمام النجم الكبير حمدي غيث، والنجمة مديحة كامل. مشوارها الفني بدأت مشوارها الفني وهي في السنة الأولى بمعهد الفنون المسرحية، حيث كان أول ظهور لها من خلال مسلسل «العدل والتفاح»، ومن هنا توالت عليها الأدوار الفنية، لتقدم أعمالاً فنية بارزة، ومن أبرز أعمالها: مسلسل رأفت الهجان، ومسلسل المال والبنون، مسلسل الإمام الغزالي، ومسلسل حكم الزمن، ومسلسل دنيا، ومسلسل نافذة على العالم، ومسلسل الطاحونة، ومسلسل كنوز لا تضيع، ومسلسل ما يبقى غير الحب، مسلسل زهور وأشواك، ومسلسل ليلة هروب، ومسلسل أم الصابرين، ومسلسل الإمام الشافعي، ومسلسل عصر الأئمة، مسلسل حياتنا، مسلسل أولاد الأكابر. كما شاركت في 22 فيلمًا سينمائيًا، وهما: الطائرة المفقودة، نصيبي وقسمة، فاطمة بنت المعلمة توحة، وزير في الحبس، جدعان الحلمية، نوع آخر من الحنون، أحلام مشروعة، الطقم المدهب، قبل الوصول لسن الانتحار، ضحية حب، بنات حارتنا، آسف للإزعاج، تحت السطح الهادي، كل شيئ قبل أن ينتهي العمر، سترك يارب، أبناء وآباء، مدام شلاطة، من فضلك وإحسانك، نقولك ولا تزعلش، منتهي العطف، لحظة خطر. حياتها الأسرية تزوجت من المخرج «مراد منير»، وأثمر عن زواجهما أبناءها يوسف وليلى. رحيلها رحلت الفنانة فايزة كمال عن عالمنا في 26 مايو عام 2014، عن عمر ناهز 53 عامًا، متأثرة بسرطان الكبد، تاركة خلفها أعمالاً فنية متميزة كانت ومازالت تمتع محبيها.
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2