قال وزير الخارجية الإيرانى، أمير عبد اللهيان، إن الأمريكيين يعرفون جيدا ما يجب عليهم فعله، إذا أرادوا الانضمام إلى الاتفاق النووى لعام 2015 مع إيران.
وأضاف فى مقابلة، اليوم الخميس، على هامش حضوره المنتدى الاقتصادى العالمى، فى زيورخ فى سويسرا، أن "السبب الرئيسى للتعليق الحالى فى محادثات فيينا لإحياء الصفقة، هو تأمين المنفعة الاقتصادية الكاملة لإيران"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية) إرنا.
وتابع: "لم نتلق أى ضمانات اقتصادية حتى الآن، ولم نر إدارة بايدن تتصرف بشكل مختلف عن إدارة الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب فيما يتعلق برفع الضغط الأقصى".
وأشار عبد اللهيان إلى أن "الصهاينة يقومون بالكثير من الافتراءات فيما يتعلق بالمسألة النووية الإيرانية، لكن الأمريكيين يعرفون جيدا ما يجب عليهم فعله، إذا أرادوا العودة إلى الاتفاق الشامل المشترك، المعروف بشكل غير رسمى باسم الاتفاق النووى الإيرانى".
ولفت إلى أنه "أعلنا مرارا أن القنبلة الذرية لا مكان لها فى سياسة إيران الخارجية وعقائدها"، مضيفا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أعلنت مرارا وتكرارا أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
وقال: "إننا الآن عند نقطة أنه إذا اتخذ الجانب الأمريكى قرارا واقعيا، فإن الصفقة فى متناول اليد، لكن الصهيونى لا يريد اتفاقا فى فيينا".
وأشار أمير عبد اللهيان فى حديثه إلى أن "إيران لديها خيارات مختلفة على الطاولة إذا فشل الرئيس الأمريكى، جو بايدن، فى اتخاذ الإجراءات بما يتماشى مع صفقة جيدة ومستدامة"، مضيفا أن "الصهاينة أخذوا السياسة الخارجية لأمريكا كرهينة".
وتركز طهران خلال "محادثات فيينا" على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأى التزام أكثر مما ورد فى الاتفاق فى صيغته الأصلية.