أكدت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن جماعة "الحوثي" اليمنية لا تزال عائقًا كبيرًا أمام تحقيق السلام للشعب اليمني برفض المبادرات والتوافقات الأممية والاتفاقات الثنائية لوقف الاقتتال ونزع فتيل الحرب ومستمرة بخروقاتها للهدنة.
وأضافت الصحيفة، في افتتاحيتها تحت عنوان (يدٌ آثمة)، أن "الجماعة الإرهابية" استهدفت الأطفال والنساء والشيوخ في سوق شعبي بمدينة عدن، لتنثر الحزن في بلاد تعاني ويلات الحرب الممتدة منذ أعوام سبعة تجرّع خلالها الشعب اليمني شتى صنوف المعاناة اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً وصحياً، وسط دعوات دولية لتكثيف الحوار للحد من تفاقم الأزمة في هذه البلاد التي تهدد المجاعةُ سبعة ملايين من سكانها العام الحالي.
وأكدت أن الميليشيات الإرهابية مستمرة بخروقاتها للهدنة بهدف إذكاء الصراع من جديد وتأليب الأطراف على بعضها بعضاً، من دون أن تلتفت لمصلحة الشعب اليمني الذي ضاق ذرعًا بتصرفاتها وتمردها على الشرعية.
وأشارت إلى أن هذا الفعل الإجرامي، يؤكد من جديد ضرورة كسر دوامة العنف بتجديد الهدنة بين الأطراف، بعد أن أثبتت فوائدها خلال الفترة الماضية، حماية لأرواح المدنيين وفتحاً للمجال أمام مزيد من المفاوضات لإحلال السلام في اليمن.
ودعت الصحيفة، في ختام افتتاحيتها، إلى إنهاء مأساة الشعب اليمني الذي يحلم اليوم بالتقاء أطراف النزاع على طي صفحة الحرب والانطلاق نحو مستقبل آمن ومستقر للجميع.