قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن مصر لم تدخر جهداً ل دعم القارة السمراء والعمل على حل مشكلاتها التى تعانى منها خاصة خلال الأزمات العالمية المتلاحقة التى يمر بها الجميع .
واضافت عضو مجلس الشيوخ، أن تحقيق مصر لريادتها الكبيرة ودورها المحوري في قلب القارة الأفريقية، لم ينشأ من فراغ، بل جاء نتاج تراكم مواقف وأحداث دعمت مصر فيها دول القارة وسعت إلى توطيد العلاقات معها، مما جعلها اليوم في قلب القارة ودولة محورية في مواجهة التحديات التي تواجهها.
وأوضحت النائبة أمل رمزي، في بيان لها، أن الاحتفال بيوم أفريقيا يأتي تزامناً مع حجم الانجازات التي حققتها مصر مع دول القارة حتى جعلتها في مرتبة متقدمة بين دول العالم، لافتة أن رئاسة مصر للاتحاد الافريقي ساهم كثيرا في تواجدها في قلب تحديات القارة، لا سيما أن أصبحت الرؤية المصرية الأفريقية مشتركة بينهما في قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية واللاجئين، فضلا عن محاولة إيجاد آليات تحقيق الأمن والاستقرار في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة جنوب القارة.
وأكدت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن جائحة فيروس كورونا دعت المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم القارة الأفريقية باعتبارها أكثر الدول التي تأثرت بتداعيات الأزمة على مستوى مختلف المجالات، لا سيما المجال الاقتصادي، الذي حاولت مصر تعويضه من خلال فتح حركة تجارة واسعة للمنتج المحلي وزيادة فرص حجم التبادل التجاري مما عظم من اقتصاديات دول افريقيا وجعلها تستطيع تحمل تداعيات الأزمة.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي له دور كبير في تحقيق مصر لريادتها في القارة السمراء بفضل السياسات التي يتبعها مع دولها، وتوطيد العلاقات معها.
الجدير بالذكر أن مصر ساهمت بنسبة 17% من ميزانية الاتحاد الأفريقي، خلال السنوات الأخيرة الماضية، مما جعلها من احد الدول الكبار المشاركين في ميزانية الاتحاد الأفريقي.