رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بقرار فيجي الانضمام إلى الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادىء من أجل للازدهار كعضو مؤسس، لتصبح بذلك الدولة الرابعة عشرة والأولى في جزر المحيط الهادئ التي تنضم إلى المبادرة الاقتصادية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة، إن الإطار الاقتصادي الهندي والمحيط الهادئ يعكس الآن التنوع الإقليمي الكامل لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع أعضاء من شمال شرق وجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا وأوقيانوسيا وجزر المحيط الهادئ.
وأضاف سوليفان: نحن متحدون جغرافيا في التزامنا بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة ومزدهرة.
وأكد أن فيجي باعتبارها شريكًا وثيقًا للولايات المتحدة ورائدة في المنطقة، ستضيف قيمة حيوية ومنظورًا إلى الإطار الاقتصادي، بما في ذلك الجهود الرامية لمعالجة أزمة تغير المناخ وبناء اقتصاد نظيف يخلق وظائف ذات رواتب جيدة.
وتابع قائلا إن مستقبل اقتصاد القرن الحادي والعشرين إلى حد كبير سوف ينطلق في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسيساعد الإطار الاقتصادي الهندي والمحيط الهادئ في دفع النمو المستدام لجميع اقتصاداتنا.
وشكرت الولايات المتحدة رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما، معربة عن تطلعها إلى تعميق شراكتهما لصالح بلدانهما وجزر المحيط الهادئ ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.