نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر بالتعاون مع المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز حفل نادى سينما أوبرا الإسكندرية مساء اليوم وذلك، على مسرح دار أوبرا الإسكندرية.
تضمن البرنامج مختارات من السينما المصرية والفرنسية وذلك بحضور القنصل محمد نهاض قنصل عام فرنسا بالإسكندرية ولفيف من أساتذة الأدب الفرنسي بالجامعة.. حيث تم عرض الفيلم المصري"رسالة الي صديقي في فرنسا" من إخراج أكرم البزاوي و الفيلم الفرنسي"ريمي بدون عائلة" من إخراج انطوان بلوزير.. ثم أقيمت ندوة فنية بعد العرض بحضور كل من الدكتورة نفين ثروت أستاذ اللغويات والترجمة ومدير معهد الدراسات اللغوية والترجمة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.. والمخرج أكرم البزاوي.
أدارها الناقد السينمائي أحمد عسر حيث تحدثت الدكتورة نفين ثروت عن بدايات السينما الفرنسية ومراحل تطورها وعن أهمية ترجمة الأفلام حيث تعد عاملا رئيسيا في إظهار جمال الفيلم ونقل رسالته بلمساته، من حيث اختيار لون النص وحجمه وعدد السطور وموضعها ووقت ظهورها واختفائها وتناسقها مع إيقاع الفيلم وسهولة إستيعابها عند المتلقي.
وواصل المخرج أكرم البزاوي الحديث عن فيلمه "رسالة إلى صديقي في فرنسا" الذي حظي بالمشاركة في عدد كبير من المهرجانات الدولية، وصل عددها إلى 12 مهرجان، خلال الفترة الأخيرة وكانت مشاركته الأولى في مهرجان المكسيك السينمائي الدولي للفيلم القصير في دورته الـ15.
ومن مشاركات الفيلم العالمية أيضا، مهرجان "بلغاوم" السينمائي الدولي للفيلم القصير في الهند، وحصل فيه على جائزة أفضل فيلم في المسابقة الرسمية لأفلام الطفل، كما شارك الفيلم في مهرجان "شونج جو" السينمائي الدولي للفيلم القصير بكوريا الجنوبية، ومهرجان "سان فرانسيسكو" للفيلم العربي بأمريكا، ومهرجان "دبلن" للفيلم العربي في أيرلندا.. كما تحدث عن فكرة الفيلم وأهمية الفيلم القصير وصناعته التي تعد من أصعب فنون صناعة الأفلام لأن المبدع مطالب خلالها بتقديم وطرح فكرته التي تحتمل زمن الفيلم العادي في مدة زمنية قصيرة.
يذكر إنه تم إدراج نادى سينما أوبرا الاسكندرية ضمن برنامج أنشطة دار الأوبرا المصرية خلال الموسم الفنى لعامى 2018 - 2019 بتوجيهات من الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، بهدف تعزيز القيم الايجابية من خلال الافلام التى تعبر عن الواقع وتساهم فى بناء وتكوين الشخصية وتحافظ على الهوية، وأن الإقبال الجماهيرى خلال عروض نادى السينما خلال المواسم الفنية السابقة، وخاصة من الشباب يرسخ دور الثقافة فى استثمار الطاقات البشرية لنشر الوعى فى المجتمع.