اعترفت الشرطة الأمريكية باتخاذها قرارا "خاطئا" فى التعامل مع حادث إطلاق النار فى مدرسة فى مدينة يوفالد بولاية تكساس الذى أسفر عن مقتل 21 شخصا.
واعتبرت الشرطة أن منفذ الهجوم لم يشكل خطرا على التلاميذ بالمدرسة على الرغم من الاستغاثات، وقررت انتظار وصول قوة احتياطية قبل اقتحام الفصل الدراسى حيث كان المسلح سلفادور راموس بداخله مع عشرات الطلاب المذعورين.
وقال مدير إدارة السلامة العامة بولاية تكساس ستيفن ماكرو خلال مؤتمر صحفى بشأن الحادث يوم الجمعة، إن "القائد فى الموقع كان يعتقد فى تلك اللحظة بأن الحادث تحول من مطلق نار نشط إلى تحصن المهاجم" داخل الفصل.
وأضاف: "بنظرة استرجاعية... كان القرار خاطئا".
وأشار مجيبا عن تساؤلات حول سبب انتظار الشرطة وصول دعم لدخول المدرسة، "مما نعرفه، نعتقد أنه كان يجب الدخول بأسرع ما يمكن".
وبعد أن ألح عليه الصحفيون لشرح هذا التأخير الذى انتقد بشدة، قال المسؤول إن عناصر الشرطة اعتقدوا أنه "قد لا يكون هناك ناجون".