اعترافات مثيرة لمرتكب مذبحة الريف الأوروبى

كشفت التحقيقات فى الجريمة الشهيرة بالريف الأوروبى فى الشيخ زايد، والتى نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من كشف غموضها وملابساتها بعد 24 ساعة من ارتكابها والتى أثارت الرعب والقلق بين المواطنين، تفاصيل مذبحة الريف الأوروبى فى الشيخ زايد التى أودت بحياة 5 من أسرة واحدة داخل مزرعة بالشيخ زيد على يد شريك الأب المجنى عليه نظرا لوجود خلافات اجتماعية بينهما.

وأوضحت ارتباط المتهم عاطفيا بواحدة من المجنى عليهن وهى ابنة المجنى عليه، على إثر تلك العلاقة تعدى المتهم على المجنى عليه ونظرا لخوفه من افتضاح أمره قرر المتهم قتل باقى افراد الأسرة حتى لا تنكشف الجريمة وفور ارتكاب المتهم للجريمة قرر الهروب إلى بلدته فى محافظة سوهاج والاختباء بها.

على الفور قامت الأجهزة الأمنية بتشكيل فريق بحث لكشف مذبحة الريف الأوروبى بعد فحص علاقات المجنى عليه وأسرته وتفريغ كاميرات المراقبة للوصول للجانى تبين من التحقيقات اختفاء شريك القتيل.

وتبين من التحقيقات أن هناك خلافات بينهما تم تتبع خط سير المتهم وتبين هروبه إلى محافظة سوهاج وتم إعداد الأكمنة اللازمة وإلقاء القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وقتل شريكه وأسرته.

وقال المتهم فى التحقيقات إنه شريك للقتيل منذ فترة على مزرعة فى الريف الأوروبى ومنذ فترة ارتبط عاطفيا بابنة المجنى عليه وعقب معرفة شريكه القتيل نشبت بينهما خلافات اجتماعية قرر على إثرها المتهم قتل شريكه وخوفا من الفضيحة قرر إنهاء حياة الأسرة بأكملها خوفا من افتضاح أمره وسدد لهم طعنات متفرقة فى الجسم وتركهم وسط بركة من الدماء وفرا هاربا إلى بلدته بمحافظة سوهاج.

جريمة الريف الأوروبى فى الشيخ زايد بدأت عقب اتصال ابن المجنى عليه ولم يرد على هاتفه فقرر التوجه إلى مسرح الجريمة بمنطقة الريف الأوروبى ليجد أفراد أسرته جثث غارقة فى الدماء فابلغ الأجهزة الأمنية بالواقعة بالانتقال والفحص تم العثور على جثث الأسرة فى المزرعة غارقين فى الدماء.

وكشفت التحقيقات أن إحدى الضحايا كان المقرر لها الزواج بعد عدة أيام وأن القتيل قام باستئجار المزرعة منذ فترة سعيا للرزق وكان يقوم بالعودة إلى أسرته كل خميس لكنه لم يعود لمنزله أمس الأول فاتصل عليه ابنه لكى يطمئن عليه لكنه لم يجيب واتصل على هواتف باقى الأسرة إلا أنهم لم يستجيبوا للاتصال فقرر التوجه إلى المزرعة.

كما طلبت جهات التحقيق تحريات المباحث فى جريمة الشيخ زايد وكلفت الطب الشرعى بإعداد التقرير الطبى للصفة التشريحية لكل مجنى عليه والأداة المستخدمة فى الجريمة وتبين من التحريات أن مرتكب جريمة الشيخ زايد هو شريك القتيل بعد هروبه إلى محافظة سوهاج.

كما اعترف مرتكب مذبحة الريف الأوروبى بالشيخ زايد، قائلا: "كنت متزوجا من ابنته الكبرى، وقريت فاتحتها معها ولم يعلم أحد، وعندما تقدمت رفضنى والدها لأنه لم يعلم طبيعة علاقتى بها، وحدث بيننا علاقة، وشاهدتنا شقيقتها الصغيرة، وقلت لها ألا تخبر أحدا، ووافقت، وكنت أشترى أقراص منومة وأضعها فى الشاى للفتاة الصغيرة حتى لا تشاهدنى وقت العلاقة، وفى المرة الأخيرة شاهدتنا شقيقتها الصغيرة وطالبتها بألا تقول لوالدها لكنها حكت له فور رؤيته، وهنا حدث مناوشات وحاولت ضربى بالسكين لكنى أخذت السكين من والدها وطعنته واستكملت باقى جريمتى بقتلى الأربعة الباقيين، وهربت على سوهاج".

وكشف المتهم أنه وقت تنفيذ الجريمة كان تحت تأثير المخدرات، وأنها المرة الوحيدة التي تعاطى فيها، وهرب بعدها إلى سوهاج.