قالت الدكتورة رانيا الجندي، خبيرة أسواق المال، إن مصر من الدول التي تسير في برنامجها الاقتصادي رغم أزمتي روسيا وأوكرانيا، وكورونا، لافتة إلى أن الرئيس السيسي ورئيس الوزراء تحدثوا عن زيادة نسبة القطاع الخاص نظرًا لأهميته.
وأضافت، خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن انخفاض الاقتصاد الموازي أمر هام جدًا، لافتة إلى أن المهم هو جذبه للاقتصاد الحقيقي؛ لأنه سيساهم في رفع الناتج المحلي، موضحة ضرورة «جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية».
وتابعت أن هناك عراقيل أمام جذب الاستثمارات بالقطاع غير الرسمي، لافتة إلى أن هناك مشاكل تواجه المستثمرين متمثلة في الضرائب «أنا مش مع إني أعفيه من الضرائب»، مشددة على ضرورة وجود مرونة خلال تحصيل الضرائب لعدم ترهيب المستثمر.
وأوضحت أن هناك أشخاصا متمرسين في الخداع من أجل الحصول على تمويلات؛ دون وضعها في أماكنها الصحيحة، لافتة إلى أن الصين حددت النسل للأسر وحولتهم إلى صناع، مشددة على ضرورة إغلاق الفجوة الموجودة في السوق حاليًا «إزاي أشوف على المنتجات صنع في مصر؟؛ حتى لو المنتجات رديئة».
ولفتت إلى أن مصر كان بها صناعة السيارات (سيارات نصر)، مؤكدة أن «الأزياء والموضة لم يكن يتم تغييرها زمان؛ خلقوا فكرة الموضة علشان تشتري كذا حاجة، ومصر بها ماركات صيني رديئة جدًا يتم استخدامها، لأنها تتماشى مع الظروف المادية».
وأكدت أن انضمام الاقتصاد غير الرسمي (25% بحسب وزيرة التخطيط وهي نسبة غير دقيقة)، للاقتصاد الرسمي أمر هام جدًا، لافتة إلى أنه من المهم أن يبدأ القطاع الخاص في التعاون مع القطاع الحكومي، مشيرة إلى أن مصر بها مشكلة في قطاعي الزراعة والصناعة، كما أن السبب في عدم جذب الاستثمارات، هو أن «القطاعات اللي بتطرحها الدولة ممكن تكون غير جاذبة».