عبدالغفار: لا داعي للقلق من جدري القرود.. ويتوافر له تطعيم ولا يتحور

عبدالغفار: لا داعي للقلق من جدري القرود.. ويتوافر له تطعيم ولا يتحورخالد عبد الغفار

مصر30-5-2022 | 06:36

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، أنه لا توجد حالات مصابة بفيروس جدري القرود في مصر، أو الإبلاغ عن أي حالات حتى الآن.

وأضاف عبر الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أنه لا داعي للقلق، خاصة أن جدري القرود مكتشف منذ 1958، وتوفر تطعيمات له، وأبحاث عنه منذ زمن طويل.

وأوضح أن جدري القرود من نوع Dna، وهذا لا يتحور، والإصابة به يحتاج إلي التصاق وثيق بمصاب.

جدير بالذكر، أن جدري القرود، ظهر لأول مرة في المختبرات عام 1958، لذا جاءت تسميته بهذا الاسم، وظهرت أول حالة بشرية عام 1970 في الكونغو الديمقراطية، ثم ظهرت حالات فى وسط وغرب القارة الإفريقية، وأن متوسط فترة حضانة الفيروس من أسبوع إلى أسبوعين، وبحد أقصى 21 يوما حتى تبدأ ظهور الأعراض، ولا ينتقل الفيروس فى وقت الحضانة إلى حيوان أو إنسان سليم.

وتأتي بداية أعراض جدري القرود بارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وألم فى العضلات والظهر، وتضخم بالغدد الليمفاوية، وبعد ذلك تظهر علامات الطفح الجلدي المميزة للجدري، والتي تبدأ بالوجه وراحتي اليدين والقدمين، وقد يمتد لباقي الجسم، وكذلك الأغشية المخاطية للفم والأنف والعين، وتستمر الأعراض من أسبوع إلى أسبوعين، ويتطور الطفح الجلدى حتى يصل لحويصلات بها سائل ثم بثرات تعلوها قشرة جافة.

ويستوطن فيروس جدري القرود بغرب ووسط إفريقيا، ونادرا ما يصل إلي قارات أخري، وأن حدوث حالات تفشي للمرض تكون قليلة للغاية، ويتم قياسها بأرقام فردية، وأن متوسط عدد الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من شخص مصاب أقل من"1"، مما يعني أن الفاشية من الممكن أن تتلاشى بشكل طبيعي، وأن فيروس جدري القرود غير مشابه لطبيعة فيروس كورونا، حيث أن الأخير كان غير معروف تماما عند ظهوره لأول مرة، لكن جدري القرود معرف منذ عام 1958، ومصر لديها خبراء في التعامل معه.

ولا ينتشر جدري القرود بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة، وبشكل وثيق، لذا غير مرجح تحوله إلي جائحة عالمية مثل فيروس كورونا المستجد.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2