أكد رئيس اتحاد الصناعات المهندس محمد السويدي أن السوق الإفريقي يمثل السوق الكبير لكل المنتجين على مستوى القارة، الذي يبلغ تعدادها السكاني مليارا و400 مليون نسمة.
وقال السويدي - خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر (مصر تستيطع بالصناعة)، اليوم الثلاثاء، - "إن التعامل مع السوق الإفريقي لتلبية احتياجاته يكون من خلال التجارة تصديرا واستيرادا أو الاستثمار من خلال إنشاء شراكات بالدول الإفريقية وفق الفرص المتاحة، وحتى يمكن تعظيم حركة التجارة والاستثمار للمستثمرين المصريين المهتمين بالسوق الإفريقي، يلزم تعظيم دور ومخصصات صندوق ضمان مخاطر الاستثمار والصادرات".
وأشار إلى أن تحديات النقل المرتبطة بالطرق والموانئ والنقل الجوي تحتاج إلى تضافر جهود كافة المعنيين على المستوى الإفريقي؛ لوضع الحلول الممكنة.
وفيما يخص المواصفات، أوضح السويدي أنه يلزم اعتماد المواصفات الدولية القائمة، سواء الأوروبية أو الأمريكية، وعدم إهدار الوقت في وضع مواصفات جديدة تمثل عبئا على المنتجين، حيث يستحيل تقسيم خطوط الإنتاج لتنتج بمواصفات مختلفة في منشأة واحدة.
ولفت إلى أنه حتى يمكن زيادة الصادرات المصرية للسوق الإفريقي يلزم الإسراع في رد الأعباء التصديرية من خلال صندوق تنمية الصادرات وزيادة حجم المساندة التصديرية، مشددا على أن التجارة والاستثمار بالسوق الإفريقي، هما الوسيلتان الأساسيتان للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في إفريقيا.
ونوه بأن كافة دول إفريقيا ترحب بالمستثمرين المصريين وتحترم مصر قيادة وشعبا ومستثمرين، وهو ما يلزم استثماره خاصة مع توفر الخبرات التصنيعية في مصر، التي يمكنها تلبية كثير من احتياجات السوق الإفريقي.