قال هشام إبراهيم، استاذ التمويل و الاستثمار بجامعة القاهرة، إن هناك حالة من عدم الوعي تجاه الاستثمار في قطاع كبير من المواطنين في مصر، كما وأن نسبة الادخار لدى فئة عريضة مازالت منخفضة، «الشق التوعوي بدأ في الزيادة مؤخرا.. والبنوك باتت قادرة عى الوصول للمواطن العادي ذهنيا بمجهود كبير يتم بذله».
وأضاف «إبراهيم»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن وجود سيولة كبرى في يد المواطنين بدون ضابط تحرض الكثير على ارتكاب الجرائم وصرف الأموال في إطارات غير مشروعه، وفي هذا الإطار فقد تطور القطاع المصرفي بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
واستطرد: «الفكر الحالي هو أن تتم المعاملات البنكية بشكل تكنولوجي حديثة من أجل تقليل حجم التعاملات بشكل الكاش، وهو ما سيقلل من التكلفة التي يتحملها المواطن بالبنوك والشركات، وفيه إنفاق كبير حاليا بسياسة الكاش، ويتم العمل على أفكار حديثة لضبط حركة التعاملات الخاصة بالاقتصاد المصري».
وأوضح أنه ومع تلك الخطوة يجب أن يكون المجتمع بكل فئاته هو مجتمع إنتاجي يحب العمل ويرغب فيه، «لو كلنا مشتغلناش واستهلكنا فيه دول تانية هي اللي هتعينا، وبكده هتكون هي اللي بتاخد قرارنا، وأحنا محتاجين أن قرارنا يكون بأيدينا، وده هيزود القيمة المضافة».
وتابع: «لدينا مفاهيم خاطئة فيما يتعلق بالاستثمار، الاستثمار في العقار أو الذهب ده ادخار مش استثمار، ولكن الاستثمار يكون عبر القيمة الإنتاجية والعمل على زيادتها».