أكدت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن حركة طالبان تواصل المضايقات وا لعنف ضد الصحفيين في أفغانستان.
وجددت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في البلاد، دعوتها ل طالبان للإفراج عن المحتجزين من العاملين في الإعلام، ووضع نهاية للإجراءات "شديدة القسوة" ضدهم، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتهديدات.
وكانت لجنة حماية الصحفيين، التي تدافع عن وسائل الإعلام في الولايات المتحدة، أفادت أمس بتعرض 4 عاملين في الإعلام للضرب والاعتقال في كابول، وهيرات، وباكتيا.
وقال ستيفن باتلر، منسق برنامج آسيا في اللجنة، إن "الزيادة الأخيرة في الاعتقالات التعسفية للعاملين في الإعلام والصحافيين تعكس تدهوراً مثيراً للقلق في حرية الصحافة، وفي قدرة الشعب الأفغاني على الوصول إلى المعلومات الدقيقة، في الوقت المناسب".
وفرضت طالبان قيوداً هائلة على وسائل الإعلام منذ عودتها للسلطة، مثل إجبار مذيعات التلفزيون على تغطية وجوههن على الهواء، فضلاً عن حظر المسلسلات.
وفر مئات الصحفيين الأفغان من بلادهم أو تركوا المهنة بعد انسحاب القوات الدولية في العام الماضي.