قبل نحو أسبوعين من الانتخابات التشريعية في فرنسا، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “إيفوب” لقناة LCI، أن الأغلبية الرئاسية المنتهية ولايتها ستحصل على 27 في المئة من الأصوات، أي ما بين 275 و310 مقاعد في البرلمان.
ويعني ذلك أن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون وحلفاءه سيخسرون الأغلبية المطلقة التي كانت بحوزتهم، أي 289 مقعدا على الأقل من أصل 577.
وبحسب الاستطلاع، إذا جرت الجولة الأولى من الانتخابات هذا الأسبوع، سيأتي الاتحاد الإيكولوجي والاجتماعي الشعبي الجديد (Nupes) في المركز الثاني، بنسبة 25 في المئة الأصوات. وسيحصل هذا التحالف الذي يضم حركة “فرنسا الأبية” والشيوعيين وأنصار البيئة والاشتراكيين على ما بين 170 و205 من المقاعد.
على اليمين، سيأتي حزب “الجمهوريون” وحلفاؤه في المركز الثالث بـ10 في المئة، مع ما بين 35 و55 نائبا، يليهم منتخبو حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف (21 في المئة في الجولة الأولى، بين 20 و50 منتخبا). أما حزب “الاسترداد” اليميني المتطرف بزعامة إريك زمور، فقد يحصل على 4 مقاعد.
وما يزال 41 في المئة من الفرنسيين يعتقدون أن معسكر إيمانويل ماكرون سيفوز في الاقتراع. لكن أكثر من ستة من كل عشرة مشاركين، أي 63 في المئة، يريدون أن تكون الأغلبية في البرلمان للمعارضة، وفرض التعايش على رئيس الجمهورية.