قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تبنت 11 مبادرة رئاسية في المجال الصحي تتعامل مع كل المراحل العمرية على مستوى الدولة المصرية، استفاد منها 86 مليون مواطن بتكلفة 19 مليارا و35 مليون جنيه، مؤكدًا نحن نظل نفتخر في مصر بأننا كنا من الدول، التي كانت تعاني من فيروس "سي" ولكن استطاعت بقيادة سياسية وإرادة سياسية ونحن تقدمنا؛ لمنظمة الصحة العالمية لإعلان مصر خالية من فيروس سي.
وأكد الوزير، في كلمته بالمؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الأول أن الدولة المصرية مهتمة بفحص 36 مليون طفل بالمدارس للكشف عن أمراض الأنيميا والتقزم، بجانب إطلاق مبادرات لصحة المرأة لأكثر من 1.4 مليون سيدة والكشف المبكر عن فقدان السمع عند الأطفال لمحاولة تغيير حياة الأسر بتكلفة كبيرة جدا، هناك تكليف من الرئيس ألا تتوقف المبادرات ولابد أن يتم البناء على ما تم بناؤه،
وبالنسبة لقوائم الانتظار أكد الوزير كان المرضى ينتظرون لشهور وسنوات من الانتظار لعملية جراحية في القلب أو عملية زراعة في الكلى أو الكبد أو عمليات جراحة أورام، واليوم وصلنا إلى مليون و300 ألف عملية جراحية تمت خلال السنوات القلية الماضية بتكلفة حوالي 11.3 مليار جنيه.
وما نراه اليوم حل سريع يستطيع أن يخفف من آلام المرأة ويحسن من جودة الحياة لهم ونحن مستمرين في ذلك، واليوم المريض يمكن أن ينتظر من أسبوعين إلى 3 أسابيع حتى يتلقى العلاج بهذه الدقة، وهناك توجه من الرئيس بتقليل فترة الانتظار حتى تكون ما بين أسبوع إلى أسبوعين، والتكلفة السنوية يمكن أن تصل من 3 : 3.5 مليار جنيه لنستمر فيما بدأناه.
وأشار إلى أن هناك عائدا استثماريا لكل المبادرات الصحية، قائلا: كل جنيه أو دولار تم صرفه هناك عائد 2.5 دولار في المقابل، أيضا هناك تعظيم للاستفادة من الأصول والاستثمارات، التي تضخها الدولة متمثلة في المستشفيات والأجهزة الحديثة، وارتفاع تشغيل المستشفيات مما ساعد على تطوير البنية التحتية وتوفير أجهزة حديثة وأفضل وأحدث المستلزمات الطبية وخلق فرص كبيرة لتدريب الأطباء في مختلف التخصصات، بجانب خلق أجور متميزة للأطباء المشاركين، وتقليل نسب الوفيات في حالات أمراض القلب والأورام وزراعة الأعضاء.