دار المعارف
أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن حضور مسئولي الدولة لمتابعة نقل تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف الكبير يؤكد الدعم الكبير من الدولة للآثار وسياسة مصر القائمة على محاربة الارهاب بالثقافة والحضارة والنور..مشيدا بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشروعات الاثرية والحضارية ومنها المتحف الكبير.
واوضح وزير الآثار فى كلمته التى القاها عقب نجاح عملية نقل التمثال للبهو العظيم بالمتحف ان هذا التمثال الضخم هو اول قطعة أثرية ضخمة تصل البهو العظيم لتكون أول من يستقبل زائري المتحف عند افتتاحه ، مستعرضا تاريخ اكتشاف التمثال بميت رهينة ونقله لميدان رمسيس ثم استقراره فى مقره النهائي ببهو المتحف الكبير.
وقال إن نقل التمثال للمتحف الكبير له دلالة مهمة فالتمثال عاد إلى عاصمة مصر منف موقع اكتشافه والتى تعد الجيزة أحد أجزاء جبانتها ، كما أن هذا التمثال كان موجودا أمام معبد بتاح اله الفن عند المصريين القدماء وحاليا عاد ليقوم بنفس دوره ليحمى الثقافة والفن بتصدره بهو المتحف الكبير .
وأكد أن هناك العديد من الشركات الكبرى رفضت نقل التمثال إلا أن الشركة العظيمة المقاولون العرب أبدت استعدادها بتولي تلك المسئولية الضخمة..مشيرا الى انه تم الاتفاق مع الشركة لنقل 43 تمثالا ضخما بالمتحف المصري بالتحرير خلال الفترة القادمة للمتحف الكبير لتزيين الدرج العظيم بالمتحف ليكونوا ضمن 87 تمثالا لتزيينه.
وأشار وزير الاثار إلى أن افتتاح المرحلة الاولى من المتحف نهاية العام الحالي وتتضمن البهو العظيم والدرج العظيم وقاعة توت عنخ آمون التى ستضم حوالي 5 الاف قطعة أثرية من مقتنياته..لافتا إلى أنه خلال الاشهر القادمة سيتم الانتهاء من مشروع تطوير منطقة الأهرامات الاثرية للبدء عقب ذلك فى ربطها بالمتحف الكبير.