وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، منع تحليق طائرة وزير الخارجية سيرجي لافروف بأجواء 3 دول أوروبية إلى صربيا، بـ"الإجراء البدائي لإظهار وحدة أوروبا".
وقالت: "رفض الطيران لا يتعلق بنا، بل يتعلق بهم.. إنهم يحاولون فقط إظهار الوحدة بهذه الطريقة البدائية والغريبة حقا".
وأكدت زاخاروفا أنه "من المستحيل قطع الاتصالات بين روسيا وباقي الدول، والتعاون مستمر، بما في ذلك مع دول الشرق الأوسط وآسيا وأقرب جيرانها".
وأوضحت أنه "كان من المفترض أن يصل الوفد الروسي إلى بلجراد، إلا أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والناتو أغلقت مجالها الجوي وقطعت قناة اتصال أخرى" مع روسيا.
وأفادت صحيفة "فيتشرنيا نوفوستي" الصربية، بأن "بلغاريا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية رفضت السماح ل طائرة لافروف عبور أجوائها"، لتعلن بعدها موسكو عن إلغاء الزيارة.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مقابلة مع "قناة 7" الإيطالية إن "التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة يقوض العلاقات مع روسيا منذ زمن طويل.
وأشارت ماريا زاخاروفا إلى أن "واشنطن تهيمن على الدول الأوروبية وتفرض إرادتها عليها فيما يتعلق باتخاذ قرارات"، مؤكدة أن "الإدارة الأمريكية منعت السلطات الألمانية من بناء أنابيب الغاز الروسي من أجل عدم جواز توريد الطاقة الروسية إلى المنطقة".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال إنه "من الضروري أن تتخلى روسيا عن صادرات دول الغرب، وأن تنظر في احتمال إعادة تشغيل العلاقات من قبل تلك الدول".
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.