تحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة زيزي البدراوي، ولدت في 9 يونيو عام 1944 بالقاهرة، وتميزت بأدوراها الرقيقة الهادئة، وعلى الرغم من أنها لم تحتل البطولة المطلقة في أعمالها الفنية، ألا إنها استطاعت أن تترك بصمة مميزة في كل عمل فني شاركت به.
تستعرض بوابة «دار المعارف»، محطات من حياتها.
نشأتها
ولدت «فدوى جميل عبد الله البيطار» الاسم الحقيقي لزيزي البدراوي، في 9 يونيو عام 1944، وبدأت حياتها الفنية عندما اكتشفها المخرج عزالدين ذو الفقار عام 1957، وقدمها لتشارك في فيلم «بورسعيد»، وأعاد المخرج حسن الإمام اكتشافها واختار لها اسم «زيزي»، منذ فيلمها الثاني عواطف، عام 1958، ومن هنا توالت عليها الأعمال الفنية وراء بعضها البعض، لتصبح فنانة قديرة من أبرز فنانات الزمن الجميل.
مشوارها الفني
قدمت زيزي البدراوي، باقة من الأعمال الفنية الرائعة في التليفزيون والسينما، من أبرزها: الصقر شاهين، بابا نور، سمارة، تلك الليلة، نقطة ضعف، أرواح هادئة، نور القمر، يعود الماضي يعود، نهار وليل، بيت الجمالية، ويبقي أمل، المال والبنون، ليالي الحلمية، حضرة المتهم أبي، رد قلبي، حب تحت الحراسة، عسكر وحرامية، صوت من الماضي، قلب ميت ، كلمة حق، حق مشروع، الفنار، أحلام وردية، ميراث الشر، الطريق إلي الحقيقة، الركين، اعترافاتي، آخر جنان، حب في القاهرة، الدوائر المغلقة، بالأمر المباشر، قضية معالي الوزيرة، الطريق إلي الحقيقة، حلم ابن السبيل، انا وبناتي في الزحام، وبعد الظلام تشرق الشمس، حلم العمر، الفسطاط، البنورة المسحورة، الحواجز الزجاجية، المهمة، البيت.
حياتها الأسرية
تزوجت زيزي البدراوي مرتين، وكانت أولي زيجاتها من المخرج «عادل صادق» عام 1966، واستمر زواجهما 6 سنوات، ثم انفصالا عام 1972.
تزوجت المرة الثانية من خارج الوسط الفني، ولم تستمر هذة الزيجة أيضاً، وانفصالا عام 1988.
وفاتها
رحلت الفنانة زيزي البدراوي، عن عالمنا في 30 يناير عام 2014، عقب إصابتها بمرض السرطان، رحلت وتركت وراءها رصيد ضخم من الأعمال الفنية المميزة.