أوضحت الصين وروسيا أمس الأربعاء سبب استخدامهما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد اقتراح كان من شأنه أن يزيد الضغط على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي، مما يفي بمطلب جديد بأن يأتي أي استخدام للفيتو مع تفسير.
وسعت الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات على بيونغ يانغ بعد سلسلة من عمليات إطلاق صواريخ من قبل كوريا الشمالية، لكن الاقتراح فشل في مجلس الأمن بسبب استخدام الصين وروسيا حق النقض، وهما من الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس، ولديهما جميعاً سلطة استخدام "الفيتو" ضد أي إجراء.
وصوتت الجمعية العامة في أبريل على ضرورة تفسير جميع أشكال حق النقض هذه في المستقبل.
الثلاث الأخرى التي تمتلك حق النقض هي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. ولم تستخدم بريطانيا وفرنسا حق الفيتو منذ عقود.
وقال السفير الصيني تشانغ جون لدبلوماسيين آخرين إن "جهود الولايات المتحدة لممارسة الضغط على كوريا الشمالية لن تحقق أي أهداف". وبدلاً من ذلك، أشار إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تفكر في رفع العقوبات.
وقال ممثل روسي إن "تشديد القيود ليس وسيلة لحمل كوريا الشمالية على الجلوس على طاولة المفاوضات".