ذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلاً عن مصادر مطلعة اليوم الخميس أن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية تسعى إلى استحداث منصب سياسي جديد للتعامل مع "التهديدات" العسكرية ل كوريا الشمالية وإلغاء منصب قائم مكرس لتعزيز المصالحة عبر الحدود.
وجاءت هذه الخطوة تماشياً مع موقف إدارة الرئيس يون- سيوك يول المعلن للتعامل بصرامة مع "التهديدات" النووية والصاروخية ل كوريا الشمالية وسط مخاوف من احتمال قيام النظام بإجراء تجربة نووية.
وقال مصدر طلب عدم الكشف عن هويته: "مدير مكتب السياسة الدفاعية (الجديد) مصمم للتركيز على إدارة الأزمات في ظل الظروف الأمنية المتغيرة" .
ووفقاً لخطة إعادة التنظيم المتصورة ، تسعى الوزارة إلى تعيين مسؤول على مستوى المدير العام مكلف بإدارة الأزمة الأمنية المحتملة التي تصنعها كوريا الشمالية ، وإلغاء منصب مدير مكتب سياسة كوريا الشمالية الذي ركز إلى حد كبير على التصالح والتعاون بين الكوريتين ، وفقًا لما نقلته يونهاب.
وتتشاور وزارة الدفاع مع وزارة الداخلية بشأن التغيير التنظيمي ، حيث تسعى حكومة يون إلى تعزيز الدفاع بعد إطلاق بيونج يانج المستمر للصواريخ.