قال وزير الاقتصاد الألمانى، ونائب المستشار روبرت هافبيك، إن ألمانيا ستواجه "شتاء صعبا" إذا ما استمر وضع الطاقة فى البلاد على حاله.
وأضاف: "لقد أشرت بوضوح إلى ما ينتظرنا وما هو بالفعل حقيقة واقعة، لكن هذه الحقيقة لم تصل إلينا بعد. نحن بحاجة إلى أن نوضح أننا نواجه خريفا صعبا للغاية وشتاء أصعب".
وأضاف: "كل حزم القوانين التى أنشأناها كحكومة، تحتوى على إجابات وشروحات للظروف الحالية".
وذكرت الشبكة الفيدرالية الألمانية لنقل الغاز، يوم الجمعة الماضى، إن إمدادات الغاز فى ألمانيا مستقرة، كما أن قطع الإمدادات عن هولندا والدنمارك لم يؤثر على أمن الإمدادات.
وأكدت الشبكة أن مرافق تخزين الغاز الطبيعى ممتلئة بأكثر من 49%.
وأضاف بيان الشبكة: "لم يكن لوقف الإمدادات إلى هولندا والدنمارك تأثير على أمن الطاقة فى ألمانيا. إمدادات الغاز فى ألمانيا لا تزال مستقرة. وقال فى رسالة على تويتر: "يبلغ إشغال مرافق تخزين الغاز فى ألمانيا 49.2".
وأشار تقرير إعلامى إلى أن الدول الأوروبية بما فيها الدنمارك مهددة بكارثة بسبب الغاز الروسى.
ففى تقرير لقناة "2" التلفزيونية، قال فيها بريان واد ماتيسين، أستاذ تخطيط الطاقة فى جامعة ألبورج، إنه من دون الغاز الروسى، فإن الدول الأوروبية، بما فى ذلك الدنمارك، ستتعرض لكارثة.
وبحسب الخبير، فإن قرار موسكو تعليق الإمدادات هو "تلميح واضح" للغرب.
وأضاف ماتيسين: "يجب أن نفهم أن روسيا يمكنها سحب الغاز وإيقاف تشغيله إلى أوروبا بأكملها غدا. إذا استمر بنفس الروح، فسيتغير الوضع. قد تحدث انقطاعات. ثم يجب إطلاق خطة طوارئ. من المحتمل أن تفقد صناعات بأكملها الغاز، وهذا سيؤثر بالتأكيد على أسعار الطاقة وأمن الإمدادات".