سلم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة رسالة خطية من الرئيس عبدالمجيد تبون إلى نظيره التونسي قيس سعيد، وبحث معه مستجدات الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها لعمامرة إلى تونس، اليوم الجمعة، واستقباله من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد، بقصر قرطاج الرئاسي.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية- في بيان- أن لعمامرة سلم رسالة خطية من الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون إلى نظيره التونسي، وأبلغه تحياته وتمنياته بدوام الاستقرار والنمو للشقيقة تونس، مع تأكيد حرصه على مواصلة مسيرة تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وذكرت أن الرئيس التونسي طلب من الوزير لعمامرة نقل تحياته الأخوية وتقديره العميق للرئيس الجزائري، وتطلعه لمواصلة العمل في ظل الثقة التامة والمتبادلة بينهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية والأخوية إلى أسمى المصاف.
وأضافت أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي في ظل الديناميكية الجديدة التي أضفتها العناية الخاصة والمتابعة المباشرة من قبل قائدي البلدين، إلى جانب مستجدات الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين العربي والإفريقي على ضوء التداعيات التي خلفتها التوترات المتنامية على الساحة الدولية.