ولأن مصر مركز الآثار التاريخية، لما بها من معالم آثرية ابهرت العالم منذ ملايين السنين، وتزامنًا مع دخول فصل الصيف يحرص الكثير من الناس على قضاء الإجازات في مصر، حيث بها العديد من المعالم والمزارات السياحية التي دائما تكون القبلة الأولى لمحط أنظار البشر، لذا تستعرض «بوابة دار المعارف»، أماكن المعالم الآثرية المصرية.
أهرامات الجيزة
لم تكن اهرامات الجيزة مجرد أحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر يزن كل حجر منها ما يقارب 12 طنًا، فإنها كانت مقابر لدفن ملوك الفراعنة الأقوياء فى العصر القديم، واستغرق بناءها 20 عامًا وتعد من أبرز المعالم السياحية في مصر، بل والعالم بأسره، وهي أحد عجائب الدنيا السبع، وعبارة عن ثلاثة أهرامات مختلفة الحجم متفاوتة أكبرها هرم خوفو والأوسط خفرع والأصغر منقرع وتصور هذه المقابر مدى تطور عمارة المقابر فى مصر القديمة حيث كانت فى البداية تبدأ بحفرة صغيرة ثم تحولت إلى حجرة تحت الأرض ومن ثم من حجرة مكونة من عدة غرف تعلوها مصطبة لتأخذ فى النهاية شكل الهرم المدرج.
أبو الهول
يعتبر تمثال أبو الهول الموجود بالناحية الغربية للأهرامات، أحد أبرز المعالم الأثرية وأكثرها شهرة في مصر، ويشكل نقطة تحول تاريخية مهمة في الآثار الجنائزية المصرية القديمة، ويتخذ التمثال جسد الأسد دليلاً على القوة ورأس الإنسان دليلاً على الحكمة والعقل، قام القدماء المصريين ببنائه اعتقادا منهم أنه يحمى الأهرامات من السرقة.
هرم زوسر المدرج
يعتبر هرم زوسر ثورة في الهندسة المعمارية الحجرية والدفن الملكي، فهو أول هرم بناه المصريون القدماء وأقدم بناء حجرى عرفه التاريخ، وتم بناءه بغرض دفن الملك زوسر بعد موته بداخله، وقبل بناءه كان الملوك المصريين يتم دفنهم فى مصاطب، وهي عبارة عن هيكل جنائزي مستطيل الشكل ومبني فوق حفرة الدفن، وكانت تحت الأرض، وكان بناء هرم زوسر نقطة تحول تاريخية في تاريخ دفن الملوك المصريين، ويتكون الهرم المدرج من ستة طبقات متفاوتة الحجم تعطى الشكل المدرج، وكان صاحب فكرة بناء الهرم لدفن الملوك بعد موتهم بداخلهم، هو المهندس إيمحتب.