يجب على الزوجة الذكية فن التعامل مع والد الزوج بطريقة مرنة وهذا يعني أن تراعي طبيعتة وعاداتة وافكارة بدلا من أن تعارضة وتخوض معه بعض الخلافات
فمن المهم أن تعرف الزوجة كيفية التعامل مع والد الزوج فهذا يساعد على إضفاء الاستقرار على حياتها العائلية كما أنة يحد من حدوث الخلافات التي يمكن أن تؤثر سلبا على العلاقة بينهما وبين شريك حياتك لذا من الضروري أن تتعرف على بعض القواعد الأساسية وان تحرص على اتباعها من أجل تحقيق السعادة الزوجية
على الزوجة ان تعرف كيفية التعامل مع والد الزوج.
فمن المعروف ان حدوث اي خلاف مع الاخير يمكن ان يؤثر سلباً على زواجها.
لذا من المفيد ان تتبع هذه النصائح الاساسية.
- تفهم طبيعة العلاقة بين الزوج ووالده وخصوصيتها. فالاخر هو الاب الذي اقام لسنوات طويلة مع ابنه في المنزل نفسه والذي عرف معظم التفاصيل عن حياته. ومن الضروري ان تحرص على تقوية تلك العلاقة في حال كانت ضعيفة. فلا بد لهذا من ان يؤثر بطريقة ايجابية على حياتها الزوجية.
- تحديد شكل العلاقة مع الوالد منذ البداية. وهذا يعني بدءًا من فترة الخطوبة. فمن الضروري ان تتعرف الخطيبة جيداً على والدي خطيبها، اي على طباعهم وخياراتهم وافكارهم وغير ذلك. فهذا يمكن ان يساعدها على تجنب فعل او قول كل ما يمكن ان يزعجهما وعلى التعرف على افضل طريقة للتعامل معهما.
- من الممكن ان تجعل والد الزوج صديقاً لها. وهذا يعني ان تلجأ اليه من اجل استشارته في شأن بعض المشاكل العالقة على المستوى العائلي او المهني او غير ذلك. لكن ليس عليها ان تفصح على مسمعه عن كل اسرارها الزوجية.
- في حال حدوث خلافات مع والد الزوج، من الضروري ان تسعى الزوجة الى حله من دون تدخل اي طرف ثالث. ومن المفيد ان تتصرف في هذه الحالة كابنة له وان تتعامل معه بلطف وان تظهر تفهمها له.
- اول ما يجب ان تتذكره الزوجة في اطار كيفية التعامل مع والد الزوج هو انه رجل كبير في السن. وهذا يعني انه ينتمي الى جيل آخر وان طريقة تفكيره تختلف الى حد كبير عن طريقة تفكيرها. كما عليها ان تدرك ان خياراته لا تناسب غالباً خياراتها في شؤون الحياة المختلفة. لذا عليها ان تجد الحلول الوسط اي التي ترضي كل الاطراف غالباً.
- يمكن زوجة الابن التقرب من والده من خلال التحدث اليه عن امور يحبها مثل السياسة او الرياضة او الثقافة او غير ذلك. فهذا يمكن ان يعزز الثقة المتبادلة بينهما.
- من المهم ان تتذكر زوجة الابن ايضاً ان حماها ليس والدها. ومن الضروري ان تراعي هذا بأفعالها واقوالها.
- يمكنها في هذه الحالة ان تلجأ الى المفاجآت السارة في بعض الاحيان كوسيلة للتقرب منه. من الممكن مثلاً ان تقدم له كهدية شيئاً يحبه او ان تحتفل معه ومع العائلة بمناسبة سعيدة تحظى باهتمامه.
اسباب خلافات الزوجة مع والد الزوج
لكي تعيش سعادتها الزوجية على الزوجة ان تعرف اذاً كيفية التعامل مع والد الزوج. فهذا امر اساسي ويساعدها على الشعور بالاستقرار العائلي. ومن المفيد في هذا الاطار ان تحرص على تجنب بعض اسباب الخلاف.
- التخلي عن فكرة العداء القائمة بين الحمي والكنة السائدة في مجتمعاتنا. فمن الممكن ان ترى في والدي زوجها اماً واباً آخرين لها وان تتعامل معهما انطلاقاً من هذه القاعدة.
- من المهم الا تدع الزوجة الخلافات التي يمكن ان تنشأ بينها وبين زوجها تؤثر على علاقتها بعائلته. فعليها ان ترسم خطاً فاصلاً بين العلاقتين وان تحسن التعامل مع ذلك.
- في حال حدوث خلافات بين الزوج ووالده، ليس على الزوجة ان تتأثر سلباً بذلك، بل من المهم ان تسعى الى ايجاد الحلول التي تساهم في لم الشمل العائلي مجدداً.
- عليها ان تحرص بطريقة ما على رسم الحدود الفاصلة بين حياتها الخاصة وبين صلة القربى التي تجمعها وأهل الزوج. وهكذا يمكنها ان تمنع الوالد والوالدة من التدخل في العلاقة بينها وبين زوجها من دون ان تسيئ اليهما.
- من الخطأ ان تلجأ الزوجة في التعامل مع والد زوجها الى الاسلوب العدائي. بل يجب ان تراعي تقدمه في السن وشعوره بفقدان السيطرة على اسرته ورغبته في الحفاظ على سلطته. فإذا أرادت ان تعرف كيفية التعامل مع والد الزوج وتجنب الخلافات معه، عليها الالتزام بهذه القواعد