«أجمل ما فينا» كارتون عربي في مواجهة «مثلية» ديزني

فنون12-6-2022 | 21:26

بالتزامن مع إعلان شركة ديزني، أشهر الشركات العالمية للرسوم المتحركة توجهها بشكل صريح لإنتاج نحو 50% من الشخصيات الكارتونية، التي تظهر في أفلام ومسلسلات الكارتون الخاصة بها بنهاية 2022 إلى شخصيات مثلية الجنس "الشواذ جنسياً"، أعلنت شركة توينتي إيت للإنتاج الفني المملوكة للفنان الكويتي الشاب عبدالعزيز الشايجي عن انتهائها من تسجيل حلقات مسلسل كارتون أنيميشن، بعنوان "أجمل ما فينا"، الذي يضم نحو 116 شخصية في ثلاثين حلقة منفصلة يبحث خلالها عن أجمل الصفات والقيم الأخلاقية، التي يجب أن تتوفر فينا حتى نعيش حياتنا بشكل أفضل .

وقال منتج العمل الفنان عبدالعزيز الشايجي "شارك في بطولة المسلسل عدد من النجوم الكبار على رأسهم الفنان الكبير عبدالرحمن أبو زهرة والفنانة القديرة عفاف شعيب والفنان صبري عبدالمنعم، وقام بتأليفه فداء الشندويلي، وإخراجه الدكتور مصطفى الفرماوي.

وأضاف حرصنا على ترسيخ قيم ومبادئ وثقافة مجتمعاتنا العربية في أطفالنا من خلال ما يتم تقديمه في قصص خلال الحلقات، ففي كل حلقة قصة من أجمل القصص التي غالباً حدثت بالفعل والبطل فيها صفة من هذه الصفات مثل الصدق، الوفاء، الأمانة، الرفق بالحيوان، الإحسان للجار، احترام المواعيد، بر الوالدين، حفظ السر، الالتزام بآداب الطريق، الإخلاص في العمل، الوطنية، مراعاة مشاعر ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم، صلة الأرحام، حق الطريق، وغيرها من الصفات التي غابت كثيرا عن حياتنا اليومية هذه الأيام.

وأكد الشايجي أن القصة تقدم إيقاعا سريعا، لا يخلو من الابتسامة في بعض الأحيان، ويخلو تماما من تقديم النصيحة المباشرة، وتتنوع قصصه بين قصص عصرية وتراثية، مما يخلق أجواء مختلفة عبر الحلقات، مشيرا إلى أن كل قصة خلال حلقات المسلسل الثلاثين يعقبها أغنية جميلة تتحدث عن الصفة التي كانت بطلة الحلقة من كلمات الشاعر عماد عبيد، وقام بتلحينها وغنائها الفنان عبدالعزيز الشايجي.

وحول ما نشرته شركة ديزني العالمية لأفلام الكارتون، بشأن اعتزامها تضمين الشذوذ الجنسي ضمن محتواها في الحلقات، علق قائلاً: "تابعت خلال الأيام الماضية التصريحات الصادرة من رئيسة الشركة والتي تسعى لإدراج الشذوذ الجنسي، كأمر طبيعي من خلال تقديمها شخصيات مثلية، وهو الأمر الذي أغضبنا جميعا، فنحن كمجتمعات عربية نتمسك بالحفاظ على قيمنا وأخلاقنا وثقافتنا التي لا تتعامل مع هذا الانحراف السلوكي باعتباره أمرا طبيعيا.

وأوضح أننا كمجتمعات عربية يمكننا تخطي ذلك من خلال تقديم أفلام ومسلسلات تغرس في أطفالنا تلك القيم والمبادئ التي تربينا عليها لتقوية مناعة الأطفال لحمايتهم من تلك السموم، التي تبث ضمن أعمال مقدمة لهم، مشيرا إلى أهمية دور الأسرة أيضا في عملية المتابعة.

أضف تعليق