بحزن شديد وعينين دامعتين، روت ندى، ضحية الطلاق الشفهي، تفاصيل مؤلمة عن أزمتها مع عقد الزواج العرفي مع زوجها، الذي رفض توثيق عقد زواجهما، وإثبات أنها كانت على ذمته.
وقالت ندى، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة «صدى البلد 2»، إنها تعرضت للطلاق الشفهي بعد زواجها عرفيًا لعدم إتمامها السن القانونية للزواج، وقام طليقها بالزواج عليها ورفض توثيق عملية الطلاق الشفهي والزواج.
وأوضحت أن والدها طلب منه إنهاء الأمر بالتراضي؛ الأمر الذي قابله بالرفض، واستطاع طليق ندى الحصول على صورة من عقد الزواج العرفي وتوثيقه، مؤكدة أنها طلبت منه في محل عمله في دمنهور الانفصال وإنهاء الأمر بشكل رسمي.
ولفتت ندى إلى أنها كانت تعمل خدامة في منزل أهل طليقها، مطالبة بإنهاء الأمر بينهما بشكل رسمي، مضيفة: «رحتله في أول 2021 مكان شغله وكنت متعلقة، وخنقني وقالي هنرميكي من هنا (الدور الرابع في الشغل)؛ وبعدها رمى عليا يمين الطلاق».
وأكدت أنها تزوجت زوجها الحالي (كريم)؛ بعد أن رمى عليها طليقها يمين الطلاق؛ لتفاجأ أنه حرّر ضدها محضرًا بتعدد أزواج وزنا وتزوير في أوراق رسمية، مشيرة إلى أنها استكملت حياتها الجديدة وأنجبت بنتًا، مطالبة بالحصول على حقوقها وتطليقها بشكل رسمي.
واختتمت حديثها قائلة: «رحت بعباية طلعت بيها؛ أقسم بالله ما أخدت حاجة، وبابا جايبلي 10 عربيات عفش»، مؤكدة أن زوجها الحالي (كريم) طلب يدها وهو على علم بأنها كانت مطلقة؛ وأصر على الزواج منها.