أعلنت المملكة العربية السعودية رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله: "إنه تقرر رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة كورونا بناء على متابعة الوضع الوبائي للجائحة، وما رفعته الجهات الصحية المختصة".
وتضمن القرار عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المغلقة، باستثناء المسجد الحرام والمسجد النبـوي الشـريف، والأماكن التي يصدر بشأنها بروتوكولات من قبل هيئة الصحة العامـة "وقاية"، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات ووسائل النقل العام التي ترغب في تطبيق مستويات حمايـة أعلى مـن خلال الاستمرار باشتراط لبس الكمامة للدخول إليها، مع الاستمرار بالتوعية والحث على استخدامها.
كما تضمن القرار عدم اشتراط التحصين والتحقق مـن الحالة الصحية في تطبيـق (توكلنا) للدخول إلى المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات وركوب الطائرات ووسائل النقـل العام، باستثناء التي تقتضي طبيعتها اشتراط التحصين، أو الاستمرار في التحقق من الحالة الصحية حسـب ما تحدده البروتوكولات الصادرة مـن قبـل هيئة الصحة العامة، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات ووسائل النقـل التي ترغب في تطبيق مستويات حمايـة أعلى مـن خلال الاستمرار باشتراط التحصين أو التحقق مـن الحالة الصحية للدخول إليها.
ووفقا للقرار، تكون مدة اشتراط أخـذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد-19) لمغادرة المواطنين إلى خارج المملكـة ثمانية أشهر بدلا من ثلاثة أشهر مـن تلقي الجرعة الثانية، ويستثنى مـن ذلك الفئات العمرية التي تحددها وزارة الصحة أو المستثناة بحسب مـا تظهـر حالتهم الصحية في تطبيق (توكلنـا).
وأكد المصدر أهمية الاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين ، ويشمل ذلك أخذ الجرعات التنشيطية المعتمدة من اللقاح، مشيرا إلى أن الإجراءات المتخذة تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك حسب تطورات الوضع الوبائي.