حذرت الدكتورة سهى عثمان أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، من تناول أفلام "ديزني" المروجة للمثلية، وتأثيرها على الأطفال، مشيرة إلى أن دعوة شركة " ديزني بلس"، للترويج للمثلية هي لتدمير براءة أطفالنا والتأثير على نفسيتهم.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامجها "90 دقيقة" المذاع على شاشة "المحور"، :" ديننا ومجتمعنا لن يسمح بذلك، فنحن تربينا على شخصيات كرتونية منذ طفولتنا ولن نسمح بمشاهدة هذه الشخصيات وهي تمارس المثلية".
وأشار إلى أن الكارثة الأخرى هي عالم سمسم، منذ أيام على "فيس بوك"، كان يحتفل بعيد المثليين، مؤكدة أن هذه مصيبة أخرى لا بد أن ننظر إليها.
كما أكدت أن " ديزني بلس" تستهدف الشرق الأوسط من باب التنوع وتقبل الآخر، ولكننا نتقبل الآخر في اللون والدين لكن ليس بهذا النوع ووصفت تعاملهم مع الشرق الأوسط بالتهاون.
وأوضحت أن التوعية ليست من الآباء فقط ولكن من الإعلام وإنتاج محتوى يضاهي أعمال ديزني، مؤكدة أنه على الآباء أن يضعوا في اعتبارهم أن هذا المحتوى مسمم وحتى نجد بديل للأعمال الفنية يجب أن يكون هناك رقابة صارمة على الأطفال وتقنين مشاهدتهم للأعمال الكرتونية.
وذكرت أن المديرة التنفيذية لشركة ديزني قالت لا نقدم القصص عن المثليين ولكن نقدم شخصيات مثلية وبررت ذلك بأن لديها طفلين واحد متحول جنسيًا والآخر مثلي.