ثلاثون عاما مرت على ميلاد نجم نجوم الكرة المصرية، صانع البهجة المتفرد وفخر العرب، ابن نجريج الذي تحول اسمه لنشيد يدوي في ملاعب أوروبا باسم "الملك محمد صلاح"، حيث بدأ صلاح مسيرته في صفوف الناشئين بنادي المقاولون العرب حتى جرى تصعيده إلى الفريق الأول.
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد، وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "عيد ميلاد الملك.. طموح محمد صلاح يهزم الزمن"، واتجه للاحتراف في أوروبا وانضم إلى بازل السويسري ثم تشيلسي الإنجليزي وفيورنتينا وروما الإيطاليين، بالإضافة إلى ناديه الحالي ليفربول الإنجليزي.
حقق صلاح مع ناديه الأوروبي الأول بازل العديد من الألقاب، فحصل معه على لقب دوري السوبر السويسري موسم 2012-2013 وجائزة أفضل لاعب في الدوري لعام 2013، ثم انضم إلى تشيلسي الإنجليزي وحصل معهم على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2014-2015 ثم انتقل على سبيل الإعارة إلى نادي فيورنتينا الإيطالي وبعدها إلى روما وشارك معه في الفترة من 2015 حتى عام 2017 ولعب 83 مباراة أحرز فيها 34 هدفا.
لُقب بصانع البهجة بعد أن نجح وبجدارة في تحقيق حلم المصريين في الوصول إلى كأس العالم بروسيا، بعد انتظار 28 عاما، وأحرز الفرعون المصري هدفين في المباراة التي جمعت المنتخب الكونغو، وواصل رحلة نجاحه وصعوده التي لم تكن مفروشة بالزهور في رحلة الإصرار التي قادته إلى ليفربول في فترة الانتقالات الصيفية 2017 قادما من روما الإيطالي.
حقق صلاح العديد من الإنجازات، سواء على المستوى الفردي بتحقيق لقب هداف الدوري الإنجليزي 3 مرات أو على المستوى الجماعي بالتتويج بلقب البريميرليج ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ووكان انتقاله إلى الريدز خطوة كبيرة في مستقبله كأغلى صفقة في تاريخ النادي، حيث بلغت قيمتها 42 مليون يورو، وأغلى لاعب أفريقي وعربي مع المدرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول الذي حوله إلى ماكينة أهداف.
وفي الموسم الأخير استمر عطاء صلاح لفريقه ونجح في التتويج بجائزة الحذاء الذهبي للبريميرليج، وحصد أفضل صانع أهداف في الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي 2021-2022، ويظل اسم صلاح مدويا باعتباره الملم المصري.