قال الشيخ عبدالله العجمي، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن تشغيل إذاعة القرآن الكريم أثناء النوم هذا أمر مكروه، لأن القرآن يقرأ لسماعه لقوله تعالى {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.
وتابع: أن إبقاء البث الإذاعي ل محطة القرآن الكريم مفتوحًا أثناء النوم لا يجوز ، لأنه يجب الاستماع للقرآن والإنصات له إذا قرئ، فهذا ما يأمر به الله تعالى.
وفى نفس السياق.. قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن تشغيل القرآن الكريم عبر الراديو أو جهاز تسجيل أثناء أوقات العمل وعدم التركيز في كل ما يٌسمع، لا يأثم عليه الإنسان بل يثاب عليه ما دام يريد سماع أو إسماع غيره للقرآن الكريم.
وأوضح عاشور أن تشغيل القرآن أثناء النوم جائز وخصوصًا إن كان الإنسان يشعر بالطمأنينة والراحة بسماعه قبل نومه، موضحًا أن القرآن لا يسمعه الإنسان فقط، لكن هناك مخلوقات غيره تذكر الله وتحب كلامه كما قال تعالى:«.. وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ..»الإسراء.