النقل: لا تراجع عن قرار الزيادة.. والمواطنون: ارحمونا
النقل: لا تراجع عن قرار الزيادة.. والمواطنون: ارحمونا
كتب: إبراهيم شرع الله
صرح اليوم رئيس هيئة السكة الحديد أنه لا تراجع عن قرار رفع أسعار التذاكر وأن الموعد المحدد لتطبيق الزيادة المنتظرة لأسعار قطارات السكة الحديد لم يتحدد حتى الآن، مضيفاً أن الهيئة مستمرة في تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.
وعلية تباينت ردود أفعال المواطنين بعد تصريح وزارة النقل الانتهاء من تحريك ورفع أسعار تذاكر القطارات، وانتشرت بعض ردود الأفعال الغاضبة.
من جهتة يقول محمود مغاورى، أحد المواطنيين: لابد على الحكومة أن تراجع كافة السياسات الاقتصادية التى تتبعها وضرورة الوقوف على الظروف الصعبة التي يمر بها المواطن المصري بسبب غلاء المعيشة في كافة المجالات اليومية والمعيشية، لأن بذلك يوما بعد يوم تتسع الفجوة الطبقية بين كافة فئات المجتمع.
وتسائل عادل عبدالمؤمن: هل من المعقول ما تقوم به الحكومة من زيادة في الأسعار بكافة الوسائل الخاصة بالنقل وارتفاع أسعار المواد البترولية فى ظل وجود تدنى مرتبات ومستوى الدخل للمواطنين ارحمونا؟، مؤكدا أن كافة المواطنين لن يستطيعوا مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهم فى هذه الأوقات الراهنة التي يمرون بها دون تحرك قوى وفعال من جانب الحكومة لخلق عملية توازن حقيقي بين دخل المواطنين ومصروفاتهم.
وأشار إبراهيم الملط، موظف بإحدى الشركات بالقاهرة، إلى أن طبيعة عمله تلزمه أن يستخدم القطار فى كثير من الأحيان للتنقل والسفر بشكل كبير شهريا، مما ينتج عن هذة الزيادة المتوقعة بأسعار التذاكر بالقطار، تضررا ماديا كبيرا له، مما يجعله في حيرة بسبب عدم القدرة على توفير النفقات اللازمة لاستخدام القطار، بسبب محدودية الدخل من الراتب الشهرى.
ويقول خالد حسان موظف: "أعيش بالمنيا وأعمل في بنى سويف وارتفعت أسعار تذاكر القطار للضعف، وأصبحت أصرف أكثر من نصف راتبي على المواصلات فكيف أعيش، وأنا متزوج ولدى 3 أبناء في مراحل التعليم المختلفة".
وأوضح شحته صابر: "أن الحكومة ترفع الأسعار على الغلابة فقط متسائلًا: لماذا لم ترفع أسعار المكيف فقط وقطارات النوم؟، وأنا طالب بجامعة بنى سويف وأعيش بالقاهرة، كيف أتحمل نفقات زيادات التذكرة، بالإضافة إلى مصروفات الجامعة والكتب والدراسة".