قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل ارتضى هذا المكان ليكون مركزاً للكون، وأن المركزية هنا تعنى كقولنا البلد الفلاني سُرة الأرض ولا يعني هذا التوسط المسافاتي أو الجغرافي، بل تعني مركز الاهتمام.
وأوضح جمعة:" الله عزوجل اختار هذا المكان ودل نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل عليه، وبين خصية وتفرد هذا المكان بأنه أول بيت وضع للناس، مشيراً إلى أن كلمة بكة لها قصة وحكاية جعلت بعض الناس يدخلون الإسلام، وهو مكان مبارك وهداية وإرشاد.
ولفت علي جمعة إلى أن بكة هي لغة عند العرب بدلت الميم باء، مبيناً أن هذا اللفظ تحجج به البعض وقالوا بأن مكة لم ترد في القرآن الكريم، إلا أن العالم أبو بكر سراج الدين الذي أسلم بسبب هذه اللفظة أنه وجدها في الكتاب المقدس على أنه وادي البكاء.