خطوات لتخطي جرح المشاعر بعد فشل العلاقة العاطفية

خطوات لتخطي جرح المشاعر  بعد فشل العلاقة العاطفيةصورة تعبيرية

منوعات15-6-2022 | 16:07

نشرت جريدة le figaro الفرنسية تقريراً عن الأزمات النفسية التي تتعرض لها الفتاة بسبب جرح مشاعرها وكسرة قلبها بعد فشل علاقاتها العاطفية، ليس هناك ما هو أصعب من الجرح العاطفي وانكسار القلب، فتترك بعض الجروح العاطفية ندوباً تكون في بعض الأحيان ظاهرة وأليمة جداً. لذا يكون الشفاء من بعض الجروح العاطفية التي نواجهها في حياتنا صعباً جداً ومستحيلاً للكثيرات. من هنا، سنتحدث في هذ ه عن أبرز الطرق البسيطة و الخطوات الفعالة للتغلب على الجرح العاطفي، وتخطي هذه المحنة الصعبة في حياتكِ.

يجب أولاً قبل كل شيء أن تتقبلي الواقع كما هو. فاحزني كما تريدين لتتكمني من المضي قدمًا. فمع الوقت ستخف قوة هذا الألم.

حاولي الاستمتاع باستقلاليتكِ من خلال ملىء الفراغ بنفسك. وابتعدي عن الاندفاع نحو علاقة جديدة أو محاولة لكسب حبيبكِ من جديد.

فكل ما يجب أن تركزي عليه هو الاستمتاع باستقلاليتك والوصول إلى مرحلة سلام داخلية، من دون الحاجة لأي شخص. فاشغلي نفسك إذاً بشكل مستمر ودائم.

من أفضل الطرق لتجنب كبت المشاعر هو التحدث عنها إلى شخص تثقين به. كما يمكنكِ كتابة أحاسيسكِ في دفتر، ثم التخلص منه. كما تُعتبر كتابة أفكارك في مجلة أو مدونة أو التحدث إلى معالج من العوامل التي يمكن أن تساعدكِ على تخطي ألم الانفصال.

هناك الكثير من المشاعر التي ينطوي عليها الانفصال مثل: الغضب، والحزن، والوحدة، والشعور بالرفض، وعدم اليقين بشأن المستقبل... من هنا، من الضروري أن تبتعدي عن كبت هذه المشاعر، وخاصةً في المراحل الأولى من الانفصال. إن كتابة أفكارك في مجلة أو مدونة أو التحدث إلى معالج يمكن أن يساعدك في تخطي ألم الانفصال.

لن يؤدّي السعي إلى الانتقام إلاّ إلى زيادة المشاعر السلبية التي ستدمّرك شيئاً فشيئاً. وتذكري دائماً أنّ الانتقام لن يعطيكِ أيّ شعور بالراحة.

لا تحاولي أبداً التواصل مع من سبب لكِ هذا الجرح العاطفي. كما ابتعدي عن ملاحقة هذا الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي. فلن تؤدّي هذه التصرفات إلاّ إلى زيادة الألم وتأخير عملية الشفاء والمضي قدماً.

إذاً يجب أن تقومي بالسيطرة على مشاعركِ والتغلّب على لحظات الضعف لأنها من دون شك ستمر مع مرور الوقت.
قدمي الامتنان لنفسكِ دائماً، مع تذكير نفسكِ بالأمور العظيمة الموجودة في حياتكِ. فلا تجعلي هذه الخسارة محور حياتكِ، فإنّها ليست النهاية. فقد يجعلكِ الجرح العاطفي تفكرين في الأمور السلبية التي حدثت لكِ وما زالت تحدث ما يجعلكِ لا تقدرين قيمة ما تملكيه من عائلة أو أصدقاء وتهمليهم.

كوني نشطة لتزيدي من مستوى هرمون الإندورفين في جسمكِ. فهو يُعد من أقوى المسكنات الطبيعية للألم التي يُفرزها الجسم من تلقاء نفسه ليمنحكِ شعورًا بالسعادة والاسترخاء.

من هنا، يمكنكِ تنشيط هرمون الإندروفين من خلال ممارسة الرياضة أو الاشتراك بدورة تدريبية. فهذه الأنشطة وغيرها تعتبر أفضل من البكاء على الأطلال أو البقاء بمفردكِ دائماً في المنزل.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2