أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن سعي إسرائيل للهروب من الحلول السياسية، وتجاوز حقوق الشعب بالتطبيع وطرح روايتها التاريخية والدينية، لم يوفر لها الأمن.
وأضافت الحركة، على لسان عضو مجلسها الثوري أيمن القواسمي، بعد استقباله وفدًا أمريكيًا رفيع المُستوى من أصول لاتينية، أن إصرار إسرائيل على انتهاج سياسة الهروب من الحلول السياسية، يعكس نيتها في تعميق الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العُنصري.
وذكرت الحركة أن قيام الدولة الفلسطينية هو ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة.
واطلع القواسمي الوفد الزائر على الاعتداءات المُتواصلة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والعملية المُمنهجة التي تقوم بها إسرائيل لمنع قيام دولة فلسطين.