قال الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار والفلسطينية، إن التاريخ الإسلامي يقول إن المسلمون لم ينقطعوا عن زيارة المسجد الأقصى حتى في ظل الاحتلال الصليبي.
وأضاف محمد حسين خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن علماء كبار زاروا المسجد الأقصى في تلك الظروف، مشيرا إلى أن مجمع الفقه الإسلامي الدولي درس كل الأمور المتعلقة بشرعية زيارة الأقصى وخرج الجميع بقرار واضح وهو الموافقة على زيارة المسجد الأقصى لكن على الدول أن تتدبر الطرق التي تتم بها هذه الزيارة.
وتابع المفتي العام للقدس والديار والفلسطينية، أن كثير من الجاليات الإسلامية من الدول الأوروبية وأمريكا تأتي إلى المسجد الأقصى، وكذلك بعض الدول الإسلامية يزو رعاياها الأقصى.
ودعا محمد حسين جميع المسلمين لشد الرحال لزيارة المسجد الأقصى المبارك وفي هذا دعم لأخواتهم الفلسطينيين الذين يقفون في الميدان للدفاع عن الأقصى، وعون للشعب الفلسطيني بأن يبقى مرابطا في المسجد الأقصى.
وبيّن المفتي العام للقدس والديار والفلسطينية، أنه من يزور القدس سيبات في فنادقها وسيأكل من مطاعمها ويتسوق من أسواقها إذن هو يدعم المواطن الفلسطيني المرابط في القدس وحول الأقصى المبارك.
واختتم المفتي العام للقدس والديار والفلسطينية، بأنه على الأمة العربية والإسلامية تفعيل كل الإمكانيات والطاقات لخدمة مصلحة حماية المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى و القدس التي ترتبط بها الأمة العربية والإسلامية عقيدة وعبادة، مشيرا إلى أن الأمة عليها القيام بهذا الواجب في كل المجالات القانونية والسياسية والمادية والمعنوية.