يعتبر شارع المعز متحفًا مفتوحًا يضم في باطنه، العديد من الآثار الإسلامية الرفيعة، حيث يحتوى على مجموعة فريدة من أجمل وأرقى الآثار الإسلامية بالعالم، يصل عددها إلى 29 أثراً، مكونة من مساجد وأسوار وأبواب، شاهده على روعة وجمال العمارة الإسلامية، لذا يكون قبلة أساسية السياح من مختلف البلدان، وتعرض «بوابة دار المعارف»، بعض المعالم الآثرية السياحية ب شارع المعز لدين الله الفاطمي.
قبة بن قلاوون
سميت بـ لؤلؤة شارع المعز، من شدة روعتها وجمالها، وهي أحد أجمل نماذج الفن العثماني، وهي كانت بمثابة مسجد ومدرسة معًا.
وتم بناؤها بأمر من السلطان الأشرف خليل بن قلاوون، ثم اتخذت اسمه بعد أن توفي ودفن بصريح أسفلها.
مسجد المؤيد
يقع بنهاية شارع المعز، وأمر ببنائه الملك المؤيد شيخ المحمودي، وتوفي في نفس العام، الذي تم بناء المسجد فيها، ولم تكن قباب المساجد أُكملت فدفن تحت القبة البحرية وهي قبة حجرية عالية الارتفاع مزخرف سطحها بنقوش في غاية الروعة.
باب زويلة
هو أكبر أبواب شارع المعز، ويعلوه مئذنتا جامع الملك المؤيد، وهو الباب الثالث للشارع، ويعتبر من أكثر المعالم المصرية شهرة، لأنه عُلق عليه رؤوس رسل «هولاكو»، قائد التتار حينما أتوا حاملين رسائل تهديد لـ مصر.
وسمي بـ باب زويلة؛ لأنه كان يؤدي بالقوافل المتجهة إلى مدينة زويلة في ليبيا، وعلى الرغم من مرور الزمن إلا إنه لا يزال محتفظا بجماله وروعته.
باب الفتوح
يعد باب الفتوح أرقى وأجمل أنواع العمارة في العالم الإسلامي، بني في عهد الخليفة المستنصر بالله بغرض الدفاع وحماية مدينة القاهرة الفاطمية، يتكون الباب من برجين مستديرين يتوسطان المدخل، ويوجد بجوارهما طاقتان كبيرتان في فتحتيهما حلية مزخرفة.
مسجد الحاكم بأمر الله
يقع بنهاية شارع المعز، بجوار باب الفتوح، ويعد مسجد الحاكم بأمر الله، ثاني أكبر مساجد القاهرة اتساعاً بعد جامع أحمد بن طولون، وتم بناؤه بأمر من الخليفة العزيز بالله الفاطمي.
سبيل محمد علي
أنشأه محمد علي صدقة على روح ابنه الأمير أحمد طوسون، ويتكون من حجرة للتسبيل وكُتاب للتعليم، بني السبيل على الطراز العثماني التركي المميز، يزينه الزخارف الرخامية والرسوم الزيتية الموجودة على واجهة السبيل، كما يزين الواجهة أبيات من الشعر مكتوب باللغة التركية العثمانية.