جميع المعالم الآثرية المصرية تدل على عظمة الأجداد ومدى تقدمهم فى مختلف المجالات والفنون، وهذا ما يجعلها القبلة الأولى دائمًا لمحط أنظار البشر من مختلف بقاع الأرض، ليروا روعة وبريق آثارها ومعالمها السياحية الخالدة، وتعد محافظة سوهاج إحدى أبرز المحافظات، التي تضم بداخلها العديد من المعالم الآثرية التي تلقي إقبال من مختلف الجنسيات والثقافات، لرؤية معالمها الآثرية والسياحة، وتستعرض «بوابة دار المعارف»، أجمل وأبرز معالم مدينة سوهاج سوهاج.
معبد رمسيس الثانى
يقع معبد رمسيس الثاني بمدينة أخميم شرق سوهاج، وهو متحف مكشوف يضم تمثال رمسيس الثانى وابنة «ميريت امون»، ويعتبر أكبر تمثال لـ سيدة في العالم.
وتعتبر أخميم من أهم المناطق الأثرية في صعيد مصر، وكانت تسمى قديما «خنت مين» بمعنى مقر الإله مين «إله الخصب» عند الفراعنة.
ويضم المعبد تمثالا مقطوع الرأس لـ«فينوس» إله الجمال عند الإغريق، وهو تمثال مصنوع من «الالبستر»، كما يوجد أجزاء من كنيسة قديمة في الجزء الجنوبي للمعبد، حيث يعد المعبد بمثابة لوحة تعكس لحياة القديمة بمختلف عصورها.
معبد سيتي الأول
أمر ببنائه الملك سيتى الأول، ثانى ملوك الأسرة التاسعة عشرة، وأمر ببنائه تخليدًا لـ ذكرى، هو ووالده الملك رمسيس الثانى، وهو عبارة عن معبد جنائزى.
ويختلف معبد رمسيس الثانى، عن باقي المعابد المصرية القديمة، فهو على شكل زاوية قائمة، أو على هيئة حرف «L»، وواجهة المعبد عبارة عن صرحان كبيران للمعبد، وهذا غير موجود في أي معبد سوي.
معبد الأوزوريون
معبد الأوزوريون هو عبارة عن مقبرة مبنية من الجرانيت الأحمر، اتخذها المصريون القدماء كـ مقبرة رمزية لـ «الإلة أوزوريس» إله البعث والحساب عند الفراعنة.
يقع المعبد خلف معبد الملك سيتى الأول مباشرة، ويتكون معماريًا من ممر منحدر غطيت جدرانه بالنقوش الجنائزية، ويليها حجرة عرضية توصل إلى صالة رئيسية ذات أعمدة مربعه وفى النهاية توجد حجرة الدفن.
متحف سوهاج
يقع المتحف على الضفة الشرقية للنيل، يعتبر المتحف يمثل إضافة بارزة للمدينة كـ مقصد سياحي مهم، لموقعه المتميز، وتبلغ مساحته 5600 مترًا، ويضم اكثر من 945 قطعة أثرية، من العصر القديم.
يحتوى المتحف على 6 قاعات بها ألف قطعة آثرية، بالإضافة لساحة كبيرة بينهما، ويغطيها هرم ممثلا فى تمثال لرمسيس الثانى الضخم، وضلعى الهرم عبارة عن تمثالى لـ سخمنت «إله الشمس»، وبداخله أحد المعبودات المصرية القديمة.