تفقد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يرافقه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف والدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، وعدد من قيادات الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والذي يمثل قلعة علمية جديدة من قلاع الأزهر، لتحقيق رسالته في خدمة أبنائه من الطلاب الوافدين والأجانب، وبذل كل الجهود في تيسير العملية التعليمية لهم، حتى يعودوا إلى بلادهم سفراء للأزهر ولمنهجه الوسطي في المستقبل القريب.
وحرص فضيلة الإمام الأكبر على زيارة جميع أقسام المركز والوقوف على أحدث التقنيات المستخدمة فيه لخدمة الطلاب والعملية التعليمية، حيث تفقد فضيلته قاعات التدريب الحديثة والقاعات التعليمية، والحضانة الحديثة التي أنشئت خصيصا لاستضافة أبناء الطلاب الوافدين، وصالة الألعاب الرياضية، مشيدًا بما في المركز من إمكانات متطورة تهدف إلى توفير كافة الخدمات للطلاب الوافدين وأبنائهم.
واستمع فضيلة الإمام الأكبر إلى عرض توضيحي يبين أقسام المركز، والأهداف التي يعمل المركز على تنفيذها خلال الفترة القادمة، والأنشطة المختلفة التي يقوم بها لأداء رسالته على النحو المنشود، مشيدا بما لمسه فضيلته من توفير منظومة متكاملة لخدمة الطالب الوافد، مؤكدا أن الطلاب الوافدين على رأس أولويات واهتمامات الأزهر، وأننا جميعا نسعى لمساعدتهم في تحصيل العلم وحمل المنهج الأزهري الوسطي إلى بلادهم.
وفي ختام الجولة، أثنى فضيلة الإمام الأكبر على جهود القائمين على المركز وجميع العاملين فيه، لما لمسه منهم من حرص على الارتقاء بمنظومة العمل، وحماسة شديدة لتحقيق الأهداف التي أنشئ المركز من أجلها.
وأعرب عن أمله في أن يتم الاستفادة من منظومة العمل الجماعي والروح الإيجابية التي رآها بينهم وتوظيفها على النحو الأمثل في خدمة الطلاب الوافدين والارتقاء بالمركز حتى يصبح قلعة جديدة تسهم في تحقيق رسالة الأزهر الشريف في مصر والعالم.
كان في استقبال فضيلة الإمام الأكبر، الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والتي ألقت كلمة رحبت فيها بفضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق، وقدمت عرضا مختصرا لرسالة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والتي تهدف في المقام الأول إلى خدمة أبناء الأزهر من الطلاب الوافدين والأجانب و نشر المنهج الأزهري الوسطي في العالم.