أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الأطفال من الأحياء الفقيرة أو ذوي الأصول الإسبانية المتواجدين في الأحياء الأكثر كثافة سكانية هم الأكثر عرضة للإصابة بالربو.
وقد اشتملت الدراسة على تحليل بيانات 5 آلاف و809 أطفال ولدوا على مدى أربعة عقود من 10 مواقع دراسة مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كما نشرت نتائج الدراسة في العدد الأخير من مجلة "جاما" الجمعية الطبية الأمريكية.
وأكدت الدكتورة "أنتونيلا زانوبيتى"، الأستاذ في كلية الطب جامعة "هارفارد" الأمريكية، أن الحد من أوجه عدم المساواة يتطلب تحديد وإصلاح الاختلافات بين الأحياء وداخلها لخلق فرص متساوية للوصول إلى ظروف معيشية صحية.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن حل التفاوتات الصحية يتطلب تغييرات جذرية وواسعة النطاق في الممارسات اليومية لتحسين صحة الجهاز التنفسي، لاسيما في ظل احتمالية أن تساهم ظروف السكن، والتعرضات البيئية، والحصول على الرعاية فضلا عن العنصرية ، على المستويين الفردي والمؤسسي ، في الظلم البيئي والتفاوتات الصحية.