قال البنك المركزى الأوروبى، إن تدفق اللاجئين الأوكرانيين إلى الاتحاد الأوروبى قد يخفف تدريجيًا من نقص العمالة فى منطقة اليورو حيث من المرجح أن يستقر بعض الفارين من الحرب بشكل دائم.
قال البنك المركزى الأوروبى أمس الاثنين إن تدفق اللاجئين الأوكرانيين إلى الاتحاد الأوروبى قد يخفف تدريجيًا من نقص العمالة فى منطقة اليورو حيث من المرجح أن يستقر بعض الفارين من الحرب بشكل دائم.
ووفقًا لـ "رويترز"، أضاف البنك المركزى الأوروبى فى مقال نشره موقع "إيكونوميك بوليتن": "فى ظل جميع الافتراضات المفصلة حتى الآن، تشير البيانات إلى زيادة متوسطة تتراوح بين 0.2% و0.8% فى القوة العاملة فى منطقة اليورو على المدى المتوسط".
وأضاف أن "هذا يتوافق مع زيادة تتراوح بين 0.3 و1.3 مليون فى حجم القوة العاملة فى منطقة اليورو نتيجة لأزمة اللاجئين الأوكرانيين".
وأوضح البنك المركزى الأوروبى أنه مع انخفاض معدل البطالة إلى مستوى قياسى، كانت منطقة اليورو تكافح تفاقم نقص العمالة وأن تدفق اللاجئين قد يخفف قليلًا من تشديد سوق العمل.
وتابع البنك المركزى الأوروبى: "مع ذلك، قد يكون من الصعب الحصول على الأشخاص للعمل بسبب الحواجز الإدارية".
وأكد أن العوائق التى تعترض سوق العمل وغيرها من الاحتكاكات لا تزال تشكل كبيرة أمام اللاجئين، مما يجعل من الصعب عليهم الاندماج فى أسواق العمل فى البلدان المضيفة، لا سيما على المدى القصير.