ذكرى وفاة العندليب .. قصة نشأته يتيم الأبوين والمرض الذى دمر حياته

ذكرى وفاة العندليب .. قصة نشأته يتيم الأبوين والمرض الذى دمر حياتهعبد الحليم حافظ

ثقافة وفنون21-6-2022 | 11:02

تحل اليوم الثلاثاء، 21 يونيو ذكري ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ورحيل السندريلا سعاد حسنى حيث عاش الثنائي نجاحا في الفن وكانا معشوقين من الجماهير، وفي حياتهم الشخصية كانا طائران يحلقان في سماء الحب، لذلك شاهد أجمل صور الثنائى.

وُلد عبد الحليم حافظ فى 21 يونيو 1929، فى قرية الحلوات، التابعة لمحافظة الشرقية، واسمه الحقيقى عبدالحليم على شبانة، وهو الابن الأصغر بين 4 إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا.

توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفى والده ليعيش يتيم الأبوين، ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولى عماشة، وكان يلعب مع أولاد عمه فى ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذى دمر حياته.

التحق حليم بعدما نضج قليلا فى كتاب الشيخ أحمد، ومنذ دخول العندليب الأسمر لـ المدرسة تجلى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد فى مدرسته، ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.

والتحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، ثم التقى مع الفنان كمال الطويل، وكان عبدالحليم طالبا فى قسم تلحين، وكمال فى قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا فى المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر فى بعثة حكومية إلى الخارج، ولكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق، وأخيرا بالقاهرة، ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950

وفى 1951، تقابل عبدالحليم مع مجدى العمروسى فى بيت مدير الإذاعة فى ذلك الوقت الإذاعى فهمى عمر، واكتشف عبد الحليم الإذاعى حافظ عبدالوهاب الذى سمح له باستخدام اسمه حافظ بدلا من شبانة.

وغنّى حليم "صافينى مرة" فى أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقى هذا النوع من الغناء الجديد.

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2