كشفت وزارة الدفاع البريطانية، عن استراتيجيتها الدفاعية الأولى من نوعها للذكاء الاصطناعي (AI)، والتي تتضمن مناهج جديدة للتعاون التكنولوجي مع القطاع الخاص.
وقال وزير المشتريات الدفاعي البريطاني، جيريمي كوين، إن الذكاء الاصطناعي هو المجال "الأكثر تحويلًا" للتكنولوجيا الجديدة مع القدرة على إعادة تشكيل الحرب في المستقبل.
وشدد جيريمي كوين، على أن الذكاء الاصطناعي هو مورد وطني استراتيجي، لا يقل أهمية عن الفحم بالنسبة للصناعة.
وتسلط استراتيجية الدفاع الجديدة للذكاء الاصطناعي الضوء على ثلاث "ركائز"وهم الطموح، والابتكار، والمسؤولية.
وأوضح «كوين»، أن المملكة المتحدة، ستضمن استخدام جميع مجالات وزارة الدفاع لقدرات الذكاء الاصطناعي، وكجزء من الاستراتيجية أيضًا ستضمن الوزارة أن يتمتع كل مسؤول دفاعي بفهم استراتيجي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة.
كما وستوظف المملكة المتحدة، رئيسًا جديدًا للذكاء الاصطناعي وتوفر المزيد من الفرص الوظيفية المتعلقة ب الذكاء الاصطناعي لاحتضان المواهب.
وقال كوين: "سيكون لدينا جنود على خط الجبهة تحت حراسة أجهزة التحكم التي تحلل لقطات من مئات الطائرات بدون طيار في الوقت الحقيقي".
وأضاف: "يجب أن يكون لدينا أنظمة إعادة إمداد مستقلة تقدم الأدوات بشكل أكثر كفاءة دون تعريض الناس للخطر".