قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن إعجاز القرآن ليس نحويا أو في قواعد النحو، ورغم أن كل العرب كانت تجيد النحو، إلا أن إعجازه في البلاغة، فهو يجمع بين الصحة النحوية واللغوية، ومنها قول الله تعالى: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين".
وأضاف الجندى: الرسول صلى الله عليه وسلم: فيه ما يقال عنه "الكسوة"، فلا بُد أن تكسو لفظك، موضحا أن القرآن الكريم هو من علمنا كسوة الألفاظ، ليعقب عليه الشيخ الورداني: القرآن صار معجزا لحلاوته وبلاغته فقال عنه أعداؤه: "إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة".
وتابع: من الحكمة ألا يتسرب من كلام الشخص معنًا مختلفا، ولو تسرب منك هذا الكلام فأنت بذلك لست حكيما، ليعقب عليه الشيخ محمد الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء: القول الحسن يزيد الحقيقة جلاءً، فمن الممكن أن يكون عندي حقيقة، وكلامي يطمسها، لذلك قال الله تعالى "وقولوا للناس حسنا".