أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقيم كيفية الاستجابة للزلزال المدمر الذي وقع شرق أفغانستان، ويدرس كيف يمكن للمساعدات الإنسانية الأمريكية أن تلبي الاحتياجات الفورية.
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي ب البيت الأبيض -في بيان نقلت عنه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- "يراقب الرئيس بايدن التطورات وقد وجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركاء حكوميين اتحاديين آخرين لتقييم خيارات الاستجابة الأمريكية لمساعدة الأشخاص الأكثر تضررا".
وأضاف "يقوم شركاؤنا في المجال الإنساني بالفعل بتقديم الرعاية الطبية وإمدادات المأوى على الأرض. نحن ملتزمون بمواصلة دعمنا لاحتياجات الشعب الأفغاني ونحن نقف معهم أثناء وبعد هذه المأساة الرهيبة ".
يشمل التمويل الأمريكي النقد الطارئ، والمأوى، والخدمات الصحية الأساسية، والمياه، والصرف الصحي، والمساعدة الصحية، وخدمات الحماية والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والمساعدة متعددة القطاعات، ومساعدة اللاجئين في البلدان المجاورة، ومساعدة الأشخاص النازحين داخليًا والعائدين إلى الأفغان.
وسحبت الولايات المتحدة وجودها العسكري والدبلوماسي في أفغانستان في أغسطس 2021 في عملية فوضوية وقاتلة، لكنها قدمت 720 مليون دولار من المساعدات الإنسانية بين ذلك الوقت ومارس 2022، حسبما أفادت الصحيفة الأمريكية.
ويُعتقد أن ألف شخص على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب ما يقرب من ألف آخرين بعد زلزال بقوة 5.9 درجة ضرب البلاد أمس الثلاثاء، ومن المتوقع أن ترتفع أعداد الضحايا.
ويأتي الدمار الذي أحدثه الزلزال على رأس ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أحد أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، حيث يواجه نصف السكان، أي ما يقدر بنحو 20 مليون شخص، جوعًا حادًا، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو.